لليوم الثانى من الاسبوع الحالى ، شهدت تعاملات البورصة تراجعاً طفيفاً بسبب استمرار عزوف المصريين عن الشراء بينما يواصل الاجانب عمليات الشراء وقد انخفضت المؤشرات بنِسَب تتراوح بين 15% و 35% وخسر رأس المال السوقى مليار جنيه ليستقر عند 1ر 443 مليار جنيه ، وبلغ حجم التداول 900 مليون جنيه منها 550 مليونا للسندات. وعقب الدكتور مصطفى بدره خبير اسواق المال قائلاً : ان البورصة تواصل تراجعها الطفيف بسبب مبيعات المستثمرين المصريين بينما بدا اتجاه العرب متغيراً ناحية الشراء فى اغلب الأحيان، فيما وصف الوضع الحالى للبورصة بانه « لايزال محيرا». ويضيف محمد سعيد المحلل الفنى باسواق المال ، ان الاجانب انتهزوا فرصة التراجع المستمر لاسعار الاسهم واقبلوا على عمليات شراء للأسبوع الرابع على التوالي، وأرجع الوضع الحالى للبورصة الى السياسة النقدية التى يتبعها البنك المركزى والقيود التى يفرضها على التعامل بالنقد الاجنبى وعمليات فتح الاعتمادات المستندية فى البنوك.