في حصيلتها التي تتجاوز3500 فيلم روائي طويل. لم تعبر السينما المصرية بشكل فعال عن الاحداث السياسية الكبري. مجرد حفنة أفلام جيدة وعشرات الأعمال الاستهلاكيةالتي لجأ له تجار السينما لنفاق نظام جديد باعلان تبني أفكاره سريعا . مثلما فعل حسين فوزي في( جنة ونار)مع ثورة يوليو أو بالادانة المفبركة للنظام الذي سبقه لاعلان الولاء وابراء الذمة. رد الضباط الأحرار بغزل متبادل وانتدبوا البكباشي( وجيه اباظة) للجلوس مع منتجي السينما لطمأنتهم. يشير الناقد الكبير علي أبوشادي في كتابه( السينما والسياسة) الي اهتمام ثورة يوليو الكبير بالسينما بفضل ثروت عكاشة من خلال انشاء مصلحة الفنون ثم أكاديمية الفنون والأهم انشاء القطاع العام في السينما الذي انتج مجموعة من أهم الأفلام. في عهد السادات انبري الكثير من السينمائيين لكي يثبتوا له أن عصر عبد الناصر لم يكن به الا التعذيب ومراكز القوي. فظهر مايسمي بافلام الكرنكة نسبة الي فيلم الكرنك. ومنها( امرأة من زجاج) لنادر جلال و( طائر الليل الحزين) ليحيي العلمي. أما انتفاضة1977 هي الأخري فلم تجد سفيرا لها علي الشاشة الا فيلم محمد خان الجميل( زوجة رجل مهم). وقدمت بشكل متواضع في فيلمي( الامبراطور) و(الهجامة).