تصاعدت حدة التوتر فى الضفة الغربية أمس عقب ساعات من مقتل فلسطينيين، نفذ أحدهما هجوما أدى إلى مقتل مستوطنين إسرائيليين فى القدسالشرقيةالمحتلة، وصعدت قوات الاحتلال والمستوطنون من اعتداءاتهم على الفلسطينيين أمس مما أسفر عن إصابة أعداد كبيرة من المدنيين. واقتحمت قوات الاحتلال منزل منفذ العملية واعتقلت عددا من اقاربه، كما أحرقت منزلا فى مخيم جنين، واعتدى مستوطنون إسرائيليون على محافظ «جنين» إبراهيم رمضان، وأقامت القوات الإسرائيلية حواجز عسكرية بين قلقيلية ونابلس، وأصيب عشرات الفلسطينيين فى مواجهات مع قوات الاحتلال فى رام الله. وهدد «إسرائيل كاتس» وزير المواصلات الإسرائيلى بتنفيذ عملية عسكرية واسعة فى الضفة الغربيةالمحتلة، على غرار عملية «السور الواقي» عام 2002 إبان انتفاضة الأقصي. وقال كاتس الذى ينتمى إلى حزب الليكود اليمينى الحاكم أمس إنه يتوجب اتخاذ قرارات مصيرية .