رصدت حملة راقب يامصرى التطوعية لمتابعة الانتخابات تراجعا ملحوظا فى معدلات استغلال الأطفال فى أعمال الدعاية الانتخابية وتوزيع المنشورات الدعائية وتعليق اللافتات والبانرات الخاصة بالمرشحين, إلى أقل من 30% من جملة المشاركة فى أعمال الدعاية بالمقارنة بالاستحقاقات الانتخابية السابقة, والتى تميزت بارتفاع نسبة مشاركة الأطفال فى أعمال الدعاية وتنوعت بين لصق بوسترات على الجدران وتوزيع برامج انتخابية وصور للمرشح أمام دور العبادة وأماكن التجمعات وتعليق بانرات وبوابات الدعاية بالشوارع والمشاركة فى المسيرات الانتخابية واعتلاء أسطح سيارات نقل مكشوفة محملة بمكبرات الصوت وأعمال الدعاية الانتخابية المضادة من نزع لافتات وملصقات ومهاجمة مسيرات مرشح مضاد. وأوضحت الحملة ان تلك الأفعال تعتبر مخالفة لقانون الطفل وقانون مكافحة الاتجار بالبشر والخاص بمكافحة أى عمل به شبهة استغلال للطفل بوصفه أحد مظاهر الاستغلال السياسى للطفل والمؤثم بموجب هذا القانون, وهى ظاهرة اقترنت بأى استحقاق انتخابى منذ 2010 وحتى الآن.