مع بدء العد التنازلي لموعد الجولة الاولي من الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقررة يوم22 الشهر الجاري,طفت المخاوف من المقاطعة الشعبيه لصناديق الاقتراع تلاحق المرشحين لسباق الاليزيه. فقد أظهرت آخر استطلاعات الرأي أن26% من الفرنسيين أعلنوا رغبتهم في مقاطعة صناديق الاقتراع بينما أظهر استطلاع آخر أجراه معهد إيفوب عزوف32% من الفرنسيين عن التصويت الامر الذي تخوف منه المرشحان الاوفر حظا في سباق الاليزيه وهما الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي المرشح عن حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية وفرنسوا اولاند المرشح عن الحزب الاشتراكي. وحث المرشحان خلال حملتهما الإنتخابية مؤيديهم علي الخروج من حالة الصمت تاركين ما اطلقوا عليه اسم الأنين الاقتصادي الناتج عن المستوي المعيشي المتردي جانبا مؤكدين علي ضرورة المشاركة من أجل مصلحة فرنسا. وفي الإطار نفسه و قبل أيام من إنطلاق الإنتخابات الرئاسية, أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجراها معهد إيفوب وجود فرص متساوية للرئيس المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي ومنافسه الاشتراكي فرانسوا اولاند.وكشف الاستطلاع أن نوايا التصويت بلغت لكل من ساركوزي واولاند27% من الأصوات في الجولة الأولي من الانتخابات بينما يواصل المرشح الاشتراكي تصدره لنتائج الاستطلاع بالنسبة للجولة الثانية حيث حصل اولاند علي56% مقابل44% لصالح ساركوزي. من جانب آخر, قرر الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك وبشكل نهائي التصويت لاولاند في الانتخابات الرئاسية وذلك علي حساب ساركوزي رغم انتماء شيراك إلي معسكر ساركوزي.