أكد السفير محمد سعد عبيد مساعد وزير الخارجية ومدير معهد الدراسات الدبلوماسية أهمية الدور الذي يقوم به المعهد في تدريب الملاحق الدبلوماسيين الجدد. بالاضافة وتزويدهم بالخبرات والمهارات الدبلوماسية المختلفة في جميع المجالات.وقال في تصريحات خاصة للأهرام علي هامش افتتاح الدورة التدريبية للدبلوماسيين الصينيين ان المعهد يرتبط بالعديد من بروتوكولات التفاهم مع العديد من الدول والتي من شأنها إتاحة فرص جيدة ليس فقط للتعاون السياسي مع هذه البلاد, وإنما إتاحة فرصة ممتازة للملاحق الدبلوماسيين الجدد للتفاعل والاحتكاك مع دبلوماسيين من جنسيات وثقافات متعددة. وأضاف أن المعهد يستضيف حاليا11 من الكوادر الدبلوماسية من الصين من إدارات مختلفة بوزارة الخارجية الصينية في إطار برنامج التبادل الدبلوماسي بين البلدين, في تقليد نسير عليه منذ خمس سنوات بصفة منتظمة لتعميق أواصر العلاقات بين الدبلوماسيين المصريين والصينيين. وشدد السفير علي أهمية هذه الزيارات التي يحرص وزير الخارجية أحمد أبو الغيط علي تنفيذها ومتابعتها أولا بأول إدراكا منه بأهمية التفاعل بين الأجيال الدبلوماسية الشابة وتبادل الحوارات والمناقشات بين الملاحق المصريين وأقرانهم الصينيين. كما شدد علي حرص وزير الخارجية علي ضرورة أن يكون لدينا في وزارة الخارجية كوادر تتقن اللغة الصينية وعلي علم بظروف الحياة والثقافة الصينية, وأوضح مساعد وزير الخارجية أن تنمية الموارد البشرية وإعداد الكوادر الدبلوماسية مسألة ليست سهلة, ويتركز دورنا في صهر الملاحق الدبلوماسين الجدد في بوتقة واحدة واعدادهم بشكل جيد ليكونوا خير ممثلين لمصر في الخارج, باعتبارها قضية أساسية ومحورية في وزارة الخارجية. أعرب رئيس الوفد الصيني المستشار أنور حبيب الله عن سعادته الشديدة بزيارة مصر التي تحتل مكانة كبيرة جدا في العلاقات الخارجية لبلاده, مشيرا إلي أن بلاده ترتبط بعلاقة استراتيجية مع مصر والدول العربية الإفريقية الكبيرة, وقال حبيب الله ان مصر بالنسبة للصينيين هي الأسطورة والتاريخ والعراقة والحضارة القديمة جدا, مؤكدا أن حضارة مصر لامثيل لها علي وجه الكرة الأرضية, وأضاف أنه تعلم الكثير عن مصر منذ أن كان في المرحلة الابتدائية, كما يتعلم الصينيون حتي الآن الكثير جدا عن مصر وحضارتها, معربا عن تطلعه لزيادة أعداد السائحين الصينيين في المستقبل.