هناك احتمال تفوق نسبته 70% لوجود غرف جديدة وراء الجدارين الشمالى والغربى لمقبرة توت عنخ آمون، قد تكشف عن موقع دفن جميلة الجميلات نفرتيتى، جاء ذلك على لسان الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار بعد تفقده المقبرة أمس مع العالم البريطانى نيكولاس ريفز، صاحب نظرية العثور على مقبرة جميلة الجميلات نفرتيتى داخل مقبرة توت عنخ آمون، الوزير قال أيضا إن حجرة دفن الملك توت كانت مغلقة بجدار عليه مادة من الملاط به «خربشة» خاصة عليها أختام، وبالمعاينة المبدئية للجدار الشمالى وجدنا مادة مماثلة وآثارا لأختام، مما يشير لاحتمالية وجود غرفة أخرى وراء الجدار. من جانبه، قال ريفز إنه طبقا للمنشورات العلمية لمؤسسة «جتي» العالمية للترميم عام 2012، فإن النقوش الموجودة على الجدار الشمالى أقدم من نقوش الجدران الشرقية والغربية والجنوبية، وأوضح أنه قام بفحص سقف المقبرة، ووجد أنه ممتد لما بعد الجدار الشمالي، وكأن الغرفة الداخلية وغرفة دفن الملك صممتا فى البداية على شكل ممر طويل يصل لما بعد الجدار الشمالي، وأوضح أن معاينة المقبرة هى الخطوة الأولى لإثبات نظريته، وسيتأكد من هذه الاحتمالات باستخدام أحدث أجهزة الرادار اليابانية أواخر نوفمبر المقبل. وقام الوزير وريفز بتفقد مقبرة «أى» الذى حكم بعد الملك توت عنخ آمون لعمل مقارنة بين نقوش ورسوم المقبرة وتلك الموجودة على الجدار الشمالى لمقبرة الملك توت، ويقول ريفز: إنه إذا دققنا النظر فى النقوش المرسومة على الجدار الشمالى فسنجد أن ملامح الوجه الخاصة بفم المومياء أقرب لملامح وجه نفرتيتى منها للملك توت، وملامح الشخص الذى يقوم ب «طقس» فتح الفم، خاصة فى ذقنه، أقرب لتوت عنخ آمون الصبى منها إلى «أى».