تباينت أمس ردود أفعال الأحزاب والقوي السياسية والائتلافات الثورية حول مبادرة الحوار التي أطلقها كل من الدكتور محمد البرادعي, الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والدكتور محمد بديع, المرشد العام للإخوان المسلمين, لتجاوز المأزق السياسي الراهن فمن جانبها, رحبت غالبية القوي السياسية بالحوار, شريطة أن يتم في إطار وثيقتي الأزهر والاتحاد الديمقراطي, في حين طالبت ائتلافات ثورية جماعة الإخوان المسلمين بالاعتذار وسحب مرشحهم الرئاسي.,