كما نربح نخسر، وهذه لغة الأرقام، الربح يثير الفرح، والخسارة تسبب الألم، والحياة أرباح وخسائر، دائما هناك ما نربحه، وهناك ما نخسره، ونحن لا نخسر بل نتعلم، وقد نفشل اليوم لننجح غدا، والأهم من الفوز الرغبة في الفوز، ولا رغبة بلا استعداد، والفائز لا ينتظر الفرص، بل يصنعها. الغد قد يكون أفضل، بشرط القدرة على صنعه، المهم أن تفكر بشكل مختلف، لا تتوقع الانتصار في كل معركة، الخسارة تعلمك طريقة جديدة للفوز، اعرف خصمك ولن تخسر أبدا، اعرف نفسك وسوف تنجح غالبا، النهاية لا تأتي بالهزيمة، وإنما بالاستسلام، التركيز سر النجاح، ركز على كيفية تحقيق الهدف. مازالت لديك فرصة لاتخاذ القرار الصحيح، الحياة طريق تسير فيه وحيدا، حتى تكون قويا، تعلم كيف تحارب وحيدا، جازف حينما لا يكون لديك ما تخسره، قارن نفسك بما كنت عليه بالأمس، كن منافسا لنفسك، تخسر كثيرا حين تنتظر ما لا يجيء، اتبع قلبك وخذ عقلك معك، والأهم من الطريق، أن نجد الطريق. لا تقلق خلال الأوقات الصعبة، أفضل الأشياء تحدث نتيجة التغيير، حين تفكر في الاستسلام تذكر لماذا بدأت، الأمل لا يجعل الأشياء سهلة بل ممكنة، تكسب مرة وتخسر مرات، المهم ألا تنكسر، كن عنيدا بشأن أهدافك ومرنا بشأن وسائلك، لا تغتر بالربح، ولا تتألم من الخسارة، كل شيء مؤقت. كل دقيقة تقضيها غاضبا تخسر ستين ثانية من السعادة، تقبل الحاضر، وانس الماضي، وتطلع بأمل للمستقبل، لن تغير حياتك حتى تغير قواعدك، التغيير حتمي في مفترق الطرق، يكفي أن تكون الرغبة في التغيير أقوى من الرغبة في الاستمرار، بدلا من أن تشكو، حاول من جديد، أحيانا نكسب وأحيانا نتعلم، وهذه هي الحياة. لمزيد من مقالات عبد العزيز محمود