قبل أيام من بدء العام الدراسى الجديد تستغيث مديرة مدرسة طارق بن زياد الرسمية للغات من محاصرة السيارات المتهالكة لأسوارها، وتهديد تلاميذها، من خلال رسالة وجهتها الى «تحقيقات الأهرام» ورصدت «عدسة الأهرام» الوضع فى شارع السماد المقابل لنادى إسكو بالمظلات حيث تقع المدرسة، وعلى بعد خطوات منها نقطة شرطة منية السيرج، فقد وجدنا مئات السيارات المتهالكة تحاصر المدرسة من كل جانب وكأننا فى مدفن لسيارات الحوادث، بل وجدنا أكوام السيارات تتجاوز ارتفاع سور المدرسة حتى بعد تعليته!! سامية إسماعيل مديرة المدرسة أكدت أن استغاثتها بجميع المسئولين ذهبت أدراج الرياح برغم الخطورة التربوية والأمنية لهذا الوضع، حيث إن هناك جانبا نفسيا يتمثل فى أن رؤية تلاميذ المدرسة لهذا المنظر القبيح يومياً تؤدى إلى اعتيادهم رؤية «القبح» منذ صغرهم، كما أن هناك جانبا أمنيا مما يهدد بتفخيخها أو حتى سهولة ارتقائها بهدف السطو أو السرقة. إن كان رئيس حى الساحل ومسئولوه لم يشاهدوا هذا المنظر فهذه مصيبة.. وإن كانوا يعلمون فالمصيبة أعظم.. إذ كيف يسكتون على هذه القنابل الموقوتة التى تؤذى المدرسة وطلابها نفسيا وتهددهم أمنيا ؟!