يبدأ الرئيس عبدالفتاح السيسى غدا، زيارته المرتقبة إلى نيويورك، حيث سيشارك فى أعمال الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدةبنيويورك. ومن المقرر أن يلقى الرئيس كلمة مصر أمام دورة الأممالمتحدة، ويستعرض فيها مواقف القاهرة تجاه القضايا الدولية والإقليمية، كما سيلقى كلمة مصر أمام قمة «أجندة التنمية لما بعد 2015ٍ»، وسيشارك فى القمة المعنية بتغير المناخ، حيث يترأس لجنة العشرة لرؤساء الدول والحكومات الإفريقية. ومن المنتظر أن يعقد الرئيس، على هامش الزيارة، سلسلة من اللقاءات على مستوى القمة، مع عدد من رؤساء الدول والحكومات المشاركين فى دورة الأممالمتحدة. كان الرئيس قد أجرى اتصالا هاتفيا أمس بالرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند، تبادلا خلاله وجهات النظر إزاء عدد من الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأكد الرئيسان أهمية تحقيق السلام فى منطقة الشرق الأوسط، لما سيكون لذلك من انعكاسات إيجابية على الواقع الأمنى والاقتصادى . ومن المنتظر أن تهيمن نزاعات الشرق الأوسط، وقضية الهجرة وملف الإرهاب، على الاجتماعات واللقاءات المختلفة، التى ستعقد على هامش الجمعية العامة، كما دعا بان كى مون الأمين العام للمنظمة الدولية، إلى عقد اجتماع خاص حول أزمة الهجرة فى 30 سبتمبر الحالي، وينوى أن يجمع عشية الاجتماع وزراء خارجية الدول الخمس الدائمة العضوية فى مجلس الأمن الدولي، مع المبعوث الخاص إلى سوريا ستيفان دى ميستورا. وقد استعدت مدينة نيويورك لاستقبال أكثر من 160 رئيس دولة وحكومة و8900 مندوب وثلاثة آلاف صحفى، ممن سيشاركون فى الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، التى تستمر من 28 سبتمبر الحالى إلى الثالث من أكتوبر المقبل. وقال بيل دى بلازيو رئيس بلدية نيويورك، إن مدينته «لم تشهد أمرا كهذا من قبل»، بينما وصفت وكالة الأنباء الفرنسية هذا العدد الكبير من المشاركين بأنه يمثل «كابوسا لوجستيا» للمدينة. وبعد ظهر الجمعة، بتوقيت نيويورك، سيتبنى رؤساء الدول والحكومات خطة عمل تمتد 15 عاما من 2015 إلى 2030، للقضاء على الفقر المدقع وتحسين الصحة والتعليم والحد من خسائر الاحتباس الحرارى.