كشفت صحيفة "فيلت أم زونتاج" الألمانية الأسبوعية عن أن المفوضية الأوروبية حددت حصة كل دولة من اللاجئين المتدفقين على أوروبا، حيث بلغت حصة ألمانيا أكثر من 31 ألف شخص، و24 ألف الفرنسا، و15 ألفا لإسبانيا. ومن المقرر أن يعرض يان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية خطته أمام البرلمان الأوروبى بعد غد الأربعاء فى مدينة ستراسبورج. وينص الاقتراح على توزيع 120 ألف لاجئ على دول أخرى بالاتحاد الأوروبي، وذلك لتخفيف العبء عن اليونان وإيطاليا والمجر. ومن جانبه، انتقد يونكر فى تصريحات للصحيفة فرض رقابة على الحدود بسبب زيادة أعداد اللاجئين، موضحا أن ذلك لا يعد سببا لعدم تنفيذ اتفاق شينجن. وفى لندن، كشفت صحيفة "صنداى تايمز" عن أن الحكومة البريطانية مستعدة لاستقبال 15 ألف لاجىء سورى وتأمل فى الحصول على موافقة البرلمان لشن غارات جوية على تنظيم داعش الإرهابى. وفى باريس ينتهز الرئيس الفرنسى فرانسوا اولاند فرصة افتتاح معرض مصر بمعرض العالم العربى اليوم ليعلن أن فرنسا ستقوم بتوسيع ضرباتها ضد تنظيم «داعش» لتشمل سوريا وليس فقط العراق. ومن جانبه، أكد الرئيس الفرنسى السابق نيكولا ساركوزى أنه يؤيد إنشاء "مراكز للاحتجاز" فى شمال أفريقيا أو صربيا أو بلغاريا لمنح اللجوء السياسى للمهاجرين قبل دخولهم مجال شينجن ودعا إلى "إعادة تأسيس" مجال التنقل الحر هذا بين 26 دولة. وفى برلين، عقدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اجتماع أزمة مع ائتلافها الحكومى لبحث قضية المهاجرين، والاعتراضات داخل الحكومة الألمانية على فتح الحدود أمام طالبى اللجوء. وفى غضون ذلك، قال روبرت كريبينكو المسئول عن مكافحة شبكات الجريمة المنظمة فى الشرطة الأوروبية "يوروبول" إنه يتم حاليا استهداف شبكة من تجار البشر تضم 30 ألف شخص، موضحا أن 3 آلاف منهم ينشطون فى البحر المتوسط وينتمى بعضهم إلى دول ليست أعضاء فى الاتحاد الأوروبى يتبادل "يوروبول" معها المعلومات. ومن جانبها، أكدت إيزابيلا كوبر المتحدثة باسم الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود "فرونتكس" أن الإتجار بالبشر الذى يشبه أحيانا الاستعباد الجنسى والاستغلال فى وظائف بأجور زهيدة، هو التجارة الأكثر ربحا من كل الأنشطة الإجرامية، ويتخطى حتى تجارة الأسلحة وتجارة المخدرات. وأضافت كوبر أن ليبيا تعتبر "منجم ذهب للمهربين" لأنه لا وجود فعلا للقانون فيها. جاء ذلك فى الوقت الذى استخدمت فيه الشرطة اليونانية الهراوات فى جزيرة ليسبوس لتفريق نحو 500 مهاجر حاولوا استقلال عبارة إلى ميناء بيرايوس بالقرب من أثينا مما أسفر عن مقتل رضيع يبلغ من العمر شهرين. وفى الوقت ذاته، أعلنت السلطات القبرصية أنها أنقذت أكثر من 100 لاجئ سورى من المتوسط بعدما تعطل مركبهم قبالة الساحل الجنوبى لقبرص. وفى هذه الأثناء، تظاهر يمينيون متطرفون فى مدينة دورتموند الألمانية بالقرب من محطة القطار الرئيسة اعتراضا على وصول طالبى لجوء إلى المدينة، وتم رشق أفراد الشرطة بزجاجات ومفرقعات نارية، مما أسفر عن إصابة 3 أفراد من الشرطة وأحد المشاركين فى المظاهرة وشخص آخر لم يكن مشاركا بها. وفى تل أبيب، شن وزراء فى حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو هجوما حادا على زعيم المعارضة ورئيس "المعسكر الصهيوني" إسحاق هيرتزوج إثر دعوته للحكومة الإسرائيلية لاستيعاب لاجئين سوريين، فيما أشار نيتانياهو إلى أن إسرائيل صغيرة ولا تستطيع استيعاب لاجئين. من جهة أخرى، دعا البابا فرانسيس بابا الفاتيكان كل أسقفية أوروبية إلى إيواء عائلة من المهاجرين فى بادرة على التضامن، قائلا إن ذلك سيبدأ فى الفاتيكان حيث يعيش. وفى سيدني، أعلن تونى أبوت رئيس الوزراء الأسترالى أن بلاده مستعدة لاستقبال مزيد من اللاجئين من سوريا ، وذلك بعد تعرضه لضغوط من داخل حزبه.