تمثل التصفيات الإفريقية الحالية أهمية قصوى للمنتخب الوطنى الأول لكرة القدم فى ظل أن الفراعنة منذ عام 2010 وهم غائبون عن المشاركة فى النهائيات لثلاث مرات متتالية وهو رقم كبير بأن تغيب مصر عن النهائيات تحت شمس إفريقيا الأمر الذى جعل الأمور تزداد صعوبة لدى الجماهير المصرية التى تبحث دائما عن عودة المنتخب للقارة السمراء كأحد أقوى وأهم منتخبات إفريقيا، كما أن عدم وصولنا إلى اللعب بالنهائيات أطاح برءوس حسن شحاتة والأمريكى برادلى وأخيرا شوقى غريب بالرغم من الظروف الصعبة التى مرت على برادلى وشوقى بإيقاف النشاط الرياضى المحلى مما انعكس سلبيا على أداء المنتخب بالإضافة إلى اعتزال لاعبين كبار من الجيل الذهبى. ولهذا فإن الأرجنتينى هيكتور كوبر أمام اختبار صعب للغاية وهو يحمل هموم الكرة المصرية فى هذا المعترك الإفريقى ولكن القرعة شاءت بأن توقعه مع منتخبات قوية فى المجموعة السابعة والتى تضم فرق نيجيريا وتشاد وتنزانيا، حيث تأمل تلك المنتخبات أيضا أن يكون لها دور فى التأهل لأمم إفريقيا بالجابون. وتكمن صعوبة المواجهات بأن منتخبا واحدا فقط من ضمن المجموعات التى تم تقسيمها سوف يتأهل مباشرة إلى أمم إفريقيا 13 منتخبا بالإضافة إلى أفضل منتخبين حققا نتائج جيدة فى التصفيات ولهذا يعرف كوبر مدى أهمية المواجهات ال6 فى المجموعة حيث يعمل جاهدا على تحقيق الانتصارات لاعتلاء القمة والوصول للجابون وهذا هو الهدف الأول أما الهدف الثانى والأهم فهو التأهل لنهائيات كأس العالم المقبلة فى روسيا 2018. لمزيد من مقالات محمد الخولي