فى إطار سياسة التخبط التى تعيشها وزارة الزراعة أخيرا، وفى دلالة علي عدم التنسيق بين اجهزتها، مما يؤدى الى تضارب المناسبات والمواعيد، تشهد الوزارة غدا الاحد مناسبتين دوليتين مختلفتين وفى نفس الموعد تقريبا. الاولى هى بدء اعمال ورشة العمل الدولية الختامية للمشروع الإقليمى حول التكيف مع التغيرات المناخية فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتى ينظمها مركز بحوث الصحراء التابع للوزارة، بالتعاون مع المركز الدولى للزراعة الملحية بدولة الإمارات العربية المتحدة. ويشارك بالفعاليات وزراء من مصر والمنسقون الفنيون للدول المشاركة بالمشروع من مصر والأردن وسلطنة عمان وفلسطين وسوريا وتونس واليمن، ومنظمات دولية . والثانية هى بدء فعاليات المؤتمر الدولى الرابع للهندسة الزراعية والحيوية، وهو الملتقى الذى ينظمه معهد بحوث الهندسة الزراعية، وقال الدكتور عصام واصف، أمين عام المؤتمر ومدير المعهد، ان المؤتمر يناقش استخدام أحدث نظم الهندسة الزراعية والحيوانية فى مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة وهندسة الرى الحقلي.