شارك مئات السوريين أمس والد الطفل السورى اللاجىء الغريق ايلان (الذى مات غرقا وصعقت صورته على شاطىء تركى ضمير العالم) فى مدينة عين العرب لدفن عائلته. وقد وصل الوالد عبدالله كردى مع نعوش طفليه آلان (3سنوات) وشقيقه(5سنوات) ووالدتهما إلى مدينة عين العرب السورية، حيث رافقت قافلة طويلة من السيارات الوالد من منتجع بودروم البحرى حيث وقعت المأساة حتى الحدود السورية. وأشارت وسائل الإعلام المحلية إلى أن الجثامين تم دفنها في»مقابر الشهداء باعتبارهم شهداء كونهم دفعوا حياتهم ثمن الهرب من الحرب». وروى كردى والد الطفل فى تصريحات لوكالة «دوغان» التركية كيف لقى ولداه ووالدتهما حتفهم مع تسعة لاجئين سوريين آخرين لدى غرق زورقهم خلال الليل بينما كانوا يحاولون الوصول إلى جزيرة كوس اليونانية التى تعد مدخلا إلى الاتحاد الأوروبي. وقال:»كنت أمسك يد زوجتي، لكن ولدى انزلقا من بين يدي». وذكر كردى خلال المأتم أن أفراد عائلته»ضحايا مع قتلى كثيرين فى سوريا. آمل أن يتم إيجاد حل للأزمة السورية».