الحديث عن المجموعة السابعة التى تضم مصر, ارتفعت وتيرته خلال الساعات القليلة الماضية وقبل 24 ساعة من لقاء الفراعنة المرتقب مع تشاد الذى يمثل عنق الزجاجة فى المرحلة الثانية من التصفيات , فحالة التوقعات والتكهنات تناثرت هنا وهناك حول شكل المجموعة والمفاجات الواردة من المنتخبين غير المصنفين فيها سواء المنتخب التشادى او نظيره التنزانى المقرر ان يلتقى مع نسور نيجيريا . اشار خبراء الكرة فى القارة السمراء الى انه من الخطأ استبعاد المفاجأت تماما فى مباراة الفراعنة وتشاد لان كل شيء وارد , صحيح أن المنتخب المصرى يتواجد حاليا بين افضل خمسين منتخبا فى التصنيف الشهر للاتحاد الدولى لكرة القدم «الفيفا» , ومنافسه فى المركز ال 171 , الا ان عاملى الملعب الصناعى والجمهور ربما يخلطا الاوراق , ولكن لغة التوقعات تؤكد ان الترشيحات تميل لحصول الضيوف على النقاط الثلاث فى هدوء. واضاف الخبراء ان رحلة المنتخب الوطنى الى تشاد تحمل بين طياتها اضفاء المزيد من السخونة والاثارة على فعاليات المجموعة , وانه لن يكتفى بالفوز بل انه يبحث عن انتصار مقنع حتى يحافظ على صدارته للمركز الاول , خاصة بعد بدايته الطيبة وهزيمة تنزانيا بثلاثية نظيفة فى الجولة الاولى , بينما حقق منافسه النيجيرى الفوز بثنائية على تشاد وكل منهما يسعى لحصد الثلاث نقاط فى الجولة الحالية حتى تصبح الكلمة الاخيرة فى المواجهة المباشرة بينهما فى مارس المقبل. وكشف الخبراء عن أن الفراعنة مروا خلال الفترة الماضية بمرحلة انتقالية بعد اعتزال الجيل الذهبى الذى قادهم للحصول على اللقب القارى ثلاث مرات متتالية , مما ادى الى غيابهم عن النسخ الثلاث الماضية , وان لديهم حاليا الاصرار والعزيمة على تعويض ذلك فى نهائيات الجابون 2017, خاصة فى ظل وجود مجموعة من اللاعبين المميزين مثل محمد صلاح المحترف فى روما الايطالى , ورمضان صبحى الصاعد المتألق , بالاضافة الى باقى عناصر فريقى الاهلى والزمالك الذين اثبتوا وجودهم حتى الان فى كأس الاتحاد الافريقى (الكونفيدرالية).