أكد المستشار يحيي قدري استقالته من حزب الحركة الوطنية الذي كان يشغل منصب نائبه وقال لقد جاء قراري منبثقا مع ما أؤمن به ايمانا عميقا بأن القائمة الموحدة هي خير الأمور في مواجهة قوائم التيار الآخر وقال لقد عدت لمكتبي للمحاماةولن أترشح للانتخابات بعدما خرجنا من قائمة في حب مصر. وقال قدري: كان قراري من منطلق وطني وليس سياسيا لإتمام هذه القائمة في اطار دعوة الرئيس للتوحد في قائمة واحدة ومن ثم كان لزاما علينا الا أوجد في أي حزب يضطر لإعداد قوائمه بنفسه, كما أنني عندما قبلت إدارة حزب الحركة الوطنية كان الفريق أحمد شفيق رئيس الحزب لم يكن يتولاها, أما الآن فقد استقرت الأمور ويقوم الفريق شفيق بإدارة الحزب من الخارج وشكل لجنة لإدارة الحزب لذا فقد زال السبب الذي قبلت من أجله إدارة الحزب ومن ثم فقد تقدمت باستقالتي نهائيا. وعن فشل فكرة القائمة الموحدة قال قدري: لأن كل الأطراف كانت تفكر سياسيا وحزبيا وليس وطنيا, وعما إذا كانت استقالته ستتسبب في إفشال الحزب قال: الأحزاب لا تقوم علي شخص واحد وهناك قيادة موجودة وهي الفريق أحمد شفيق وعندما استقال استقلت علي الفور لاقناعه بالرجوع عن هذه الاستقالة. وعما اذا ما تمت مشاورات عن الاستقالة مع الفريق شفيق قال قدري: لقد تصرفت بناء علي مباديء وقناعات توصلت اليها وليس من بينها أي مصالح شخصية أو حزبية, وأكد قدري أن الجميع قد فشل في المفاوضات. وعما اذا كان سيعدل عن قراره في حال تغيير موقف قائمة في حب مصر قال: لو تمت إعادة الجبهة المصرية بطلباتها من حيث تمثيل جميع أحزاب الجبهة المصرية بكل أحزابها تمثيلا عادلا لأن لها كوادر جيدة مع تحفظي علي قرار الجبهة المصرية والحركة الوطنية وعلي قرار قائمة في حب مصر أي لو تغيرت الأمور لتغير قراري علي الفور.