في رد فعل سريع ومباشر حول الكتاب الأمريكي, الذي يتهم فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق, ود.زاهي حواس وزير الآثار السابق بالتآمر علي آثار مصر, أكد الوزيران أن مؤلفي الكتاب ينسبان آثار مصر إلي اليهود, ويحاولان الانتقام بعد منعهما من العمل في مجال الآثار. وقال فاروق حسني إن المؤلف الأول روبرت بوفال عرض عليه سيناريو فيلم عنه, ووجد أن هذا السيناريو ينسب الحضارة المصرية إلي اليهود فطرده من مكتبه. وأضاف حواس أن هذا المؤلف مولود في الإسكندرية لعائلة بلجيكية يهودية, ولا علاقة له بعلم الآثار إلا من خلال كتاب يدعي فيه أنه وجد بعض النجوم علي شكل الأهرام, وأن المصريين ليسوا بناة الأهرام, وروج اليهود لهذا الكتاب, وقد تصديت وقتها له في مناظرات أذيعت للعالم كله. أما المؤلف الثاني وهو أحمد عتمان, فقد كان يعمل بفرقة فنون شعبية في مصر, ثم هاجر إلي انجلترا, ونشر مجموعة كتب ادعي فيها أن ملوك مصر العظام في الأسرة ال18 كانوا أنبياء إسرائيل, بداية من نبي الله إبراهيم, ثم نبي الله موسي, وأخذ اليهود هذه الكتب وتلقفوها وأحدثوا بها ضجة وتصدينا لهم, وسوف نستمر في الدفاع عن الآثار المصرية.