بعد انطلاق تنفيذ المشروع القومى لصيانة وتطوير المدارس فى جميع أنحاء الجمهورية صرح الدكتور محب الرافعى وزير التربية والتعليم بأنه يعقد بصفة مستمرة اجتماعات مع قيادات الوزارة لمتابعة المشروع وعمل الخطة التنفيذية, بالاضافة الى الزيارات الميدانية التى يقوم بها لارض الواقع له مؤكدا الاهتمام بصيانة ورفع كفاءة المدارس لتليق بأبنائنا الطلاب، مع بدء العام الدراسى الجديد وليشعر المجتمع بأنه يوجد عمل حقيقى داخل المدارس، وأن هناك مدارس آمنة ونظيفة للطلاب. وأضاف فى تصريحات ل «الأهرام» أنه ناقش جميع الخطط التنفيذية للمشروع القومى لصيانة المدارس مع تحديد احتياجات المدارس الفعلية من مطالب إجراء الصيانة بواسطة استمارة البيانات التى تم إعدادها لهذا الغرض والتى يتم بموجبها إعداد أول قاعدة بيانات على مستوى الجمهورية لموقف الصيانة بالمدارس، ويتم تحديثها أسبوعيا خلال العام الدراسى لمتابعة أعمال الصيانة خلال العام الدراسى. وقال إن قيادات الوزارة تقوم بالأعمال التنفيذية المنوطة بهم فى الخطة وفى التوقيتات المحددة، حتى يتم تنفيذ المشروع على المستوى اللائق وخاصة مع قصر الفترة المتبقية حتى بدء العام الدراسى الجديد. وأكد الرافعى أن هناك الكثير من مؤسسات المجتمع المدنى، والجمعيات الأهلية، ورجال الأعمال والجامعات، لديهم الرغبة فى المشاركة فى هذا المشروع، سواء بالمساهمات المادية أو العينية، مع حشد جميع الجهود من مؤسسات المجتمع المدنى والجامعات وأجهزة الحكم المحلى والاتحادات الطلابية بالمدارس للمشاركة الفعالة فى هذا المشروع. ومن ناحية أخرى صرح الدكتور محمد يوسف وزير التعليم الفنى والتدريب المهنى ل «الأهرام» بأن الوزارة ستقوم بعملية المتابعة والتجهيز لصيانة مدارس التعليم الفنى حيث تم تشكيل لجنة لمتابعة صيانة مدارس التعليم الفنى وتجهيز و طباعة الكتب ووصولها للمدارس وتوزيعها على الطلاب فى أول يوم من الدراسة فى العام الدراسى الجديد. وأضاف أن اللجنة المشكلة بدأت عملها بعد نهاية امتحانات الدور الأول للعام الدراسى الحالى وتضم رئيس الإدارة المركزية للتعليم الفنى رئيسا ومديرى الإدارات العامة للتعليم الصناعى والزراعى والتجارى والإدارة العامة للتجهيزات والمعدات الفنية أعضاء. وقال إن اللجنة مهمتها متابعة خطة الصيانة والتجهيزات بمدارس التعليم الفنى بالمحافظات وتعقد اجتماعاتها أسبوعياً ويتم إعداد تقرير أسبوعى بالمتابعة ورفعه كل أسبوعين له والتأكيد على استمرار أعمال الصيانة بالمدارس على نفس المستوى حتى يستفيد الطلاب مع بداية العام الدراسى من الإمكانيات المتاحة فى الورش والمعامل لرفع الكفاءة التعليمية والتدريسية والعملية والشعور بالراحة داخل مدارسهم.