أعلن المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، عن تمديد فترة استقبال طلبات المشاركة في الدورة السابعة لجائزة كتاب الطفل، التي ينظمها، حتى مساء 15 سبتمبر المقبل، وذلك مراعاة من إدارة الجائزة للظروف والأزمات التي تمر بها عدد من الدول العربية الشقيقة، بما تطلب مزيد من الوقت في إجراءات الطباعة والتسليم والشحن. وتعتبر الجائزة أحد أهم الجوائز في مجال أدب الطفل العربي، وتبلغ قيمتها الإجمالية بفئاتها كافة مليون درهم إماراتي، وتهدف إلى دعم صناعة كتاب الطفل في العالم العربي والإرتقاء به، وتكريم كتب الأطفال المميزة التي تتناول مواضيع معاصرة تثري أدب الطفل، إلى جانب تحفيز الناشرين والكتاب والرسامين للإبداع في مجال نشر كتب الأطفال الصادرة باللغة العربية. وأكدت مروة العقروبي، رئيس مجلس إدارة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، أن قرار تمديد استلام طلبات المشاركة جاء بناءً على رغبة العديد من دور النشر العربية، التي تعذر عليها تسليم الطلبات في موعدها نتيجة تأخر خدمات مثل الطباعة والشحن بسبب الظروف والأزمات في عدد من الدول العربية الشقيقة، مشيرة إلى أن الجائزة انطلقت لتكون محفز وداعم للعاملين في صناعة كتاب الطفل العربي في مختلف الظروف، لذلك تم تمديد المشاركات لمنح الجميع فرصة المشاركة والتنافس على الجائزة التي سيتم الإعلان عن الفائزين بها، في حفل افتتاح معرض الشارقة الدولي للكتاب في الرابع من نوفمبر المقبل. ومن شروط المشاركة أن يكون الكتاب المرشح قد صدر في الثلاثة أعوام الأخيرة، وباللغة العربية فقط، وأن يكون عملاً أصيلاً، إذ تُستبعد الأعمال المترجمة والمقتبسة، وأن لا يكون الكتاب قد فاز من قبل بجائزة محلية أو عربية أو عالمية". وتتوزع قيمة الجائزة الى: 300 ألف درهم لفئة جائزة كتاب الطفل يتم توزيعها على الناشر والمؤلف والرسام، بواقع 100 ألف لكل واحد منهما، و200 ألف لفئة جائزة كتاب اليافعين، توزع مناصفة بين المؤلف والناشر، و100 ألف لكل من الكتاب الفائز بجائزة أفضل نص، والكتاب الفائز بأفضل رسوم، والكتاب الفائز بأفضل إخراج. إضافة إلى 200 ألف درهم مخصصة لتنظيم سلسلة ورش عمل لبناء قدرات الشباب العربي في الكتابة، والرسم، بهدف اكتشاف ورعاية الجيل الجديد من المواهب العربية في مجال كتب الأطفال. وانطلقت جائزة اتصالات لكتاب الطفل في دورتها الأولى عام 2009، بمبادرة من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسس والرئيس الفخري للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، بهدف تعزيز ثقافة القراءة، وغرس حب الكتاب العربي في نفوس الأطفال من خلال تكريم الإنتاجات الإبداعية لأفضل المؤلفين، والرسامين، والناشرين في مجال صناعة كتب الأطفال، وتشجيع إصدار أعداد متزايدة من كتب الأطفال العالية الجودة، نصاً وتصميماً وإخراجاً، باللغة العربية.