إذا كنا جادين حقا فى الارتقاء والنهوض ببلادنا، ومن أجل مستقبل أفضل لأولادنا، لابد أن تكون هناك رؤى واضحة جلية بشأن المستقبل وأن تكون الخطط طويلة الأجل ومتصلة، والبرامج محددة واضحة لا لبس فيها ولا غموض فى جميع نواحى الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وأن تنتهى إلى غير رجعة الوساطة والمحسوبية والرشوة والتملق والنفاق، وأن تزيد جرعات العمل وما يتطلبه من إبداع ورقي، وأن نزرع فى أبنائنا طموحا غير محدود، وأن نسعى جاهدين إلى إعمال الفكر والعقل والمنطق فى معالجة الأشياء والأمور، وأن نعى وندرك أننا فى ظرف بالغ الحساسية والخطورة، وأن بلادنا تحتاج منا جميعا إلى وحدة الصف والالتفاف حول المصالح العليا، ونبذ التعصب والفرقة والخلاف والانشقاق، حتى نصل لمستقبل أفضل للأجيال القادمة. عبدالمجيد محمد بسيونى المحامى بالنقض