تبادلت كل من كولومبياوفنزويلا سفيريهما فى البلدين، فى ظل أزمة دبلوماسية تفجرت بعد أن أغلقت فنزويلا معبرين حدوديين الأسبوع الماضى ورحلت ما يقرب من 1100 كولومبي. كان الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو قد أغلق المعبرين بعد تبادل لاطلاق النار بين مهربين وقوات الجيش مما أدى إلى إصابة ثلاثة جنود. ومدد فى وقت لاحق إغلاق المعبرين حتى إشعار آخر ووصف ترحيل الكولومبيين بأنه حملة ضد عصابات شبه عسكرية. وقال الرئيس الكولومبى خوسيه مانويل سانتوس فى بوجوتا "أنا أفضل الحوار والدبلوماسية وسأظل كذلك ولكن لا يمكن أن أسمح لفنزويلا بأن تعامل كولومبيا والكولومبيين بهذه الطريقة." وأضاف "هذه الأسر ليست قوات شبه عسكرية. إنها أسر متواضعة وقد جرى طردها مثل الكلاب كما أبلغوني." وقال الكثير من المرحلين إن منازلهم دمرت. وعبر مئات النهر على الحدود وهم يحملون ثلاجات وحيوانات وحشايا. وقالت الحكومة الكولومبية إن وزيرة الخارجية الفنزويلية وافقت على السماح لسيارات «فان» بعبور الحدود أمس الأول لنقل ممتلكات الكولومبيين الهاربين لكن لم يسمح للسيارات بالدخول.