أعلن اللواء نومان الزوبعى قائد الفرقة السابعة فى الجيش العراقى تحرير منطقة "جبة " التابعة لناحية البغدادى غرب الرمادى بمحافظة الانبار، ومقتل 27 عنصراً من "داعش" وتدمير عشر منصات صواريخ للتنظيم الارهابى فى العملية. وقال الزوبعى إن قوات أمنية مشتركة من الفرقة السابعة والحشد العشائرى وبإسناد من طيران التحالف الدولى نفذت أمس، عملية أمنية واسعة، أسفرت عن تحرير منطقة "جبة " التابعة لناحية البغدادى ،و أن العملية أسفرت عن مقتل 27 عنصراً من "داعش " وتدمير 10 منصات صواريخ بواسطة المدفعية والضربات الجوية للتحالف الدولى، مؤكدا سيطرة القوات الأمنية تماماً على المنطقة. كما صرح مصدر أمنى بأن العملية أسفرت عن مقتل ثلاثة مقاتلين من العشائر، وإصابة أربعة جنود بجروح،وأعلن مصدر أمنى أن 23 من عناصر تنظيم داعش قتلوا فى غارات جوية لطيران التحالف الدولى على أهداف للتنظيم شمال شرقي محافظة ديالى شمال شرقى بغداد. وأوضحت المصادر أن "طائرات التحالف الدولى شنت فجر أمس غارات مكثفة على أهداف ثابتة ومتحركة تابعة للتنظيم فى قرى حمرين التابعة لناحية قرة تبة شمال شرقى بعقوبة (مركز محافظة ديالى) أسفرت عن مقتل 23 من عناصر التنظيم". وفى الموصل التى يسيطر عليها تنظم "داعش"أعلن مصدر أمنى أن تنظيم "داعش" أعدم مراسلا صحفيا فى إحدى الساحات غربى المدينة،وقال العميد ذنون السبعاوى من شرطة نينوى: إن"تنظيم داعش أقدم على إعدام الصحفى عادل الصائغ مراسل قناة صلاح الدين الفضائية"،موضحا أن "التنظيم نفذ حكم الإعدام رميا بالرصاص فى ساحة قاسم السواس غربى الموصل" ، مشيرا إلى أن "التنظيم حذر الصحفيين جميعا فى الموصل من أنهم سيلقون نفس المصير فى حال اعتقالهم لمخالفتهم تعليمات التنظيم". وأعلن العميد محمد الجبورى فى شرطة نينوى مقتل عشرة قياديين فى تنظيم داعش بقصف لطيران التحالف الدولى فى منطقة الجوسق جنوبي الموصل. كما كشف سكان محليون فى الموصل أمس عن مقتل ثمانية من عناصر داعش بقصف جوى للتحالف الدولى استهدف منطقة شلالات الموصل. وقال السكان إن ثمانية من عناصر داعش ، بينهم ثلاثة من "أشبال الخلافة" الذين زجهم التنظيم أخيرا للمشاركة بعمليات عسكرية في "ولاية نينوى" قتلوا بقصف صاروخى لطيران التحالف الدولى على قاعدة للتنظيم في منطقة الشلالات20 كم شمال الموصل. وعلى صعيد آخر ،لوح رئيس مجلس النواب العراقى سليم الجبورى بسحب الثقة من وزير الكهرباء قاسم محمد الفهداويفى حال تغيبه مجددا عن جلسة استجواب لبحث تردى التغذية بالتيار الكهربائي، بحسب بيان لمكتب الجبورى. وشكلت التعذية السيئة بالتيار لا سيما فى ظل درجات حرارة مرتفعة جدا خلال الصيف، أحد الدوافع الرئيسية للتظاهرات التى تشهدها بغداد ومناطق عراقية أخرى منذ أسابيع، للمطالبة بمكافحة الفساد وتحسين الخدمات. وتغيب الفهداوى عن جلسة استجواب دعا اليها رئيس البرلمان، بحسب ما أفاد مكتب الجبوري فى بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه. واضاف ان الجبورى "يرفض طلب وزير الكهرباء بعدم الحضور الى جلسة الاستجواب بحجة تقديم طعن أمام المحكمة الاتحادية"، فى اشارة الى طعن تقدم به الفهداوى احتجاجا على قانونية استدعائه بالشكل الحالى. وبحسب البيان، أنذر الجبورى الفهداوى "بمحاسبته غيابيا وسحب الثقة منه فى حال عدم الحضور فى موعد أقصاه السبت المقبل"، مؤكدا انه سيكون "الموعد النهائي للاجابة عن كل الاسئلة المقدمة للوزير من قبل النواب". وتشهد بغداد ومدن عراقية عدة منذ اسابيع تظاهرات حاشدة تطالب بمكافحة الفساد وتحسين مستوى الخدمات العامة لا سيما المياه والكهرباء.