ألقت قوات الأمن الكويتية أمس القبض على ثلاثة كويتيين أعضاء فى خلية إرهابية يخبئون ترسانة من الاسلحة والمتفجرات فى إحدى مزارع منطقة العبدلي، القريبة من الحدود مع العراق. وقالت مصادر امنية ان التحقيقات الأولية مع المتهمين المقبوض عليهم كشفت عن صلتهم بحزب الله اللبناني، وأن الاتهامات اتسعت لتشمل نحو 20 شخصا وجميعهم مواطنون والقى القبض على بعضهم فورا بمنطقة عبدالله المبارك. وأوضحت المصادر أن تاريخ القضية يعود لوقت سابق ووضعت المجموعة تحت المراقبة منذ 6 اشهر وكانوا يجمعون السلاح منذ 3 سنوات، وبعد التحقيقات الاولية تبين صلتهم بحزب الله، وأحيلوا الى أمن الدولة لاستكمال باقى التحقيقات. وأعلنت وزارة الداخلية الكويتية فى بيان لها عن ضبط الخلية الإرهابية، وترسانة ضخمة من الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة تم اخفاؤها في أحد المنازل فى حفرة عميقة ومحصنة بالخرسانة، كما تم ضبط 56 قذيفة ار.بي.جى وذخائر حية فى احدى مزارع منطقة العبدلى التى تعود ملكيتها لأحد المتهمين. كما أعلن البيان عن ضبط متهم عثر فى منزله على ثلاث قطع من الاسلحة النارية وكمية من الذخيرة الحية ، وتم ضبط متهم ثالث عثر فى منزله على ثلاث حقائب تحتوى على أسلحة وذخائر ومواد متفجرة متنوعة حيث اعترفوا جميعا بانضمامهم لأحدى التنظيمات الإرهابية كما اعترفوا بحيازة تلك الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة وارشدوا على أماكن إخفائها. وأضاف البيان أن أجهزة الامن المتمثلة بقطاع الامن الجنائى وقطاع الامن الخاص والجهات الامنية الاخرى ذات الصلة قد شاركت فى عملية المداهمة والضبط والتفتيش، حيث أرشد المتهمون الى المكان الذى قاموا باخفاء الأسلحة والذخائر فيه . وأوضحت الداخلية الكويتية أن جميع هذه المضبوطات من الاسلحة والذخائر والمواد شديدة الانفجار وغيرها من الاسلحة التى وجدت فى مزرعة ومنازل المتهمين الثلاثة هى 19 الف كيلو ذخيره متنوعة ' و144 كيلو متفجرات متنوعة من ماده تى إن تى شديده الانفجار و مادة بى إى 4 ومواد أخرى شديده الانفجار و65 سلاحا متنوعا وعدد ثلاثة أر .بى .جى و 204 قنابل يدوية بالاضافة الى صواعق كهربائية. واضافت المصادر أن رجال الأمن بالاضافة لكمية الاسلحة المضبوطة، عثروا على مايقارب 200 كيلو من مادة السى فور، وهى مادة شديدة الانفجار، حيث يكفى 2 كيلو منها لنسف مبنى.
