نجحت ضغوط المثقفين والمبدعين في إعادة قصر ثقافة الإسماعيلية الذي كان قد تم اقتحامه أمس الأول لاستخدامه لمحاكمة المتهمين في مذبحة بورسعيد. واحتشد الشاعر سعد عبدالرحمن رئيس قصور الثقافة صباح أمس ومعه العديد من المثقفين والأدباء وأعضاء فرق الفنون الشعبية من مختلف الأقاليم الثقافية أمام القصر استنكارا لما حدث وخوفا من أي تعديات جديدة. حضر فريق من المقاولون العرب لإعادة المقاعد التي تم انتزاعها وبعض التجهيزات التي كانت تستعد الشركة لإقامتها لتحويل القصر لمقر للمحاكمة. قال رئيس الهيئة: مازلنا ننتظر اعتذارا رسميا من الجهات التي قامت بهذا التعدي وبث الذعر بين موظفي القصر. ويبقي التساؤل.. هل يجوز لهيئة قصور الثقافة أن تقتحم قسم شرطة أو محكمة لإقامة احتفالية أو ندوة؟