قال الانبا يوحنا قلته نائب بطريرك الكاثوليك ان تحقيق مشروع قناة السويس اثبت للعالم عبقرية الشعب المصرى ، كانت تحت التراب فازاح المشروع هذا التراب واستيقظ المارد المصرى ليقول للعالم الشعب المصرى الذى بنى الهرم والكرنك مازال قادرا على بناء المشروعات العملاقة ، فلا يظن العالم ان الشعب المصرى استكان للفقر والازمات ، بل هو عازم على قهر كل الصعاب . ويضيف قلته لقد ايقظ مشروع القناة روح مصر واعاد لها موهبة العطاء والابداع فى خلال سنة واحدة تم الانتهاء منه . ولابد ان نذكر فضل القائد العظيم عبد الفتاح السيسى منقذ وموقظ مصر الحديثة ، فمصر لن تعود للوراء ، وتحيا مصر ويقول قلته ان الغرب توقف باعجاب امام معجزة جديدة فلم يكن يصدق ان هذا الشعب البسيط سيحقق هذا الانجاز العظيم ، وكأن ارواح اجدادنا الشهداء الذين دفنوا فى تراب القناة القديمة تطوف باحفادها لتعلمهم فن التضحية وفن العطاء هم « اكسير الحياة والقوة « مشيراً الى انه سيظل دور الكنيسة الكاثوليكية يهتم بتغيير الصورة المغلوطة عن مصر فى الخارج بابنائها المثقفين وبناتها اللواتى تعلمن ارقى الوان التعليم ، نعم الكنيسة الكاثوليكية ليست كبيرة العدد ، ولكنها كالخميرة فى العجن وقال الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، اولا اننى ارسلت برقية تهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي، أعرب فيها عن سعادتى بهذا المشروع العملاق الذي يمثل الأمل والحلم للشعب المصري نحو مستقبل أفضل، مؤكدًا قدرة الشعب المصري على تحقيق العديد من الإنجازات مثل هذا الإنجاز الكبير في فترة زمنية قصيرة. وكانت التهنئة بمناسبة افتتاح قناة السويس الجديدة، ذلك الإنجاز العظيم الذي أذهل العالم، وتحقق بإراده مصرية وبأيد وتمويل مصري في زمن قياسي، ليكون إضافة جديدة للملاحة العالمية، ومصدرًا رئيسيًا للدخل، مع اكتمال المنظومة بحفر الممر الملاحي الجديد شرق بورسعيد، ودفع عجلة الاستثمار العالمي على طول محور القناة، وهو ما ينعكس بالرخاء على المواطن المصري». وأشاد أندريه بمشروع قناة السويس الجديدة، معقبًا أن الفكرة ترتبط بقدرة مصر على الإنجاز لإعطاء ثقة مرة أخرى بعد الثورة بأن المواطن المصري قادر على تحقيق أهدافه، وقال إن المشروع يساهم في حركة الملاحة العالمية، وتداعياته الاقتصادية ستكون نقلة مهمة للمجتمع المصري. ولفت إلى أن أى شيء إيجابي «يحتاج أن نشجعه، ولا يوجد أمامنا سوى التقدم للإمام واستقرار مصر»، موضحا أن الثورات تقوم ليس من أجل تغيير الأنظمة فقط، بل لأن الناس تبحث عن كل ما هو أفضل، بوجود نظام سياسي واقتصادي واجتماعي يحقق لهم تطلعاتهم». وهذا المشروع من اهم انجازات القيادة السياسية ومن اهم انجازات الثورة. وقال الشيخ سيد زايد مدير عام المجمع الاسلامى ببنى سويف ، اري القناة بمثابة شريان حياة لابنائنا واحفادنا وانها ستكون مستقبلا باهراً وتعيد لمصر مكانها فى الملاحة العالمية ، لذا نسأل الله ان يحفظ مصر واناشد كل مصرى وكل عربى ان يكون قلباً وقالباً مع المصريين فى هذا اليوم يشاركهم فرحتهم ويصرف عنهم اذى كل من يدبر لمصر سوءاً فى هذا اليوم داعين الله ان يعيد لمصر السلم والامان . واضاف زايد ان مصر هى بلد الأمن لقوله تعالى عنها « ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين» وانه ستعم الفرحة العرب جميعاً بهذا الافتتاح بعين الحياة الجديدة وهى قناة السويس ، ونسأل الله تعالى ان يحفظ لمصر رئيسها وجيشها وشرطتها . ونتمنى ان يحتفل المصريون بهذا اليوم الذى سيخلده التاريخ كما خلد افتتاح قناة السويس الجديدة ، فهو يوم مشهود ويضع مصر على خريطة الاستثمارات العالمية صرَّح المطران منير حنا رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية بمصر وشمال أفريقيا بأن مشروع قناة السويس الجديد هو ملحمة رائعة ورسالة للعالم كله تحكي عن إصرار الشعب المصري لإعادة بناء مصر من جديد. إن هذا المشروع يُعد معجزة بكل المقاييس. وأضاف قائلًا أن الشعب المصري لبى دعوة الرئيس السيسي للإستثمار في هذا المشروع العملاق حتى أن جميع التكاليف توفرت في خلال أسبوع واحد، وبدأت جهود العاملين بهيئة قناة السويس لإنجاز هذا العمل في وقت قياسي، ولا شك أن مشروع قناة السويس الجديد حلم كبير قد تحقق ونأمل أن يعود بثماره على ملايين الشعب المصري من خلال المشروعات الاقتصادية التي ستقام على ضفة قناة السويس وفرص العمل التي ستتوفر من خلال هذه المشروعات. وقال الاب بطرس دانيال مدير المركز الكاثوليكى للسينما أولاً كان لي الشرف أن أكون وسط الجمع المحترم مع سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي العام الماضي لبدء هذا المشروع العملاق. قناة السويس الجديدة هي قصة كفاح وعطاء أبناء مصر الشرفاء والذين أثبتوا للعالم كله أنهم يستطيعون أن يفعلوا المستحيل بسواعدهم وبمالهم وجهدهم. هذا المشروع هو رمز لبطولة شعبنا العظيم تحت إشراف القوات المسلحة الباسلة. وأعتبر هذه القناة هي فاتحة خير على الشعب المصري ومفتاحا للنمو الإقتصادي لأنها ستوفر فرص عظيمة ووفيرة لأبنائنا المصريين والشباب المنتظر أن يجد ما يفتح به بيتاً جديداً وتكوين أسرة. والمشروع سيوفر فرصا للتبادل التجاري والإقتصادي مع الدول العظمى. إنه مشروع التحدي لمن يتربصون بالشر لبلدنا. أهنئ كل الشعب المصري الشريف والرئيس عبد الفتاح السيسي الذي شجّع لهذا العمل الوطني وأبناء القوات المسلحة الشرفاء الذين يضحّون من أجل وطنهم