تلقى وزير الخارجية سامح شكرى رسالة شكر من برناردينو ليون مبعوث الأممالمتحدة للأزمة الليبية على جهود مصر فى مساندة ودعم جهوده للتوصل إلى الاتفاق السياسى الذى تم التوقيع عليه بالأحرف الأولى فى مدينة الصخيرات المغربية مؤخراًً بين الأطراف الليبية، والذى تم التوافق من خلاله على تشكيل حكومة وحدة وطنية تجمع القوى السياسية الليبية المؤمنة بالحل السياسى والنابذة للتطرّف والإرهاب. وعبر ليون فى رسالته عن تقديره لجهود مصر مؤكدا أنه لولا جهود مصر ودعمها له لما تسنى تحقيق التقدم الذى تم إنجازه عبر توقيع الاتفاق، متطلعا لاستمرار دعم مصر له خلال المرحلة المقبلة والتى ستشهد المزيد من العمل لوضع الاتفاق موضع التنفيذ. ومن المقرر أن تشهد المرحلة القادمة مناقشة الأسماء التى ستطرح لرئاسة الحكومة وللمناصب المختلفة داخلها حتى يتسنى لمجلس النواب الليبى إعطاء الحكومة الثقة، كما ستناقش خلال الأسابيع المقبلة ملحقات الاتفاق السياسى والتى تشمل الترتيبات الأمنية فى ليبيا وغيرها من الأمور ذات الأهمية بالنسبة لمستقبل ليبيا. وميدانيا، هدد تنظيم "داعش" فى ليبيا، مجلس النواب وقائد الجيش الفريق خليفة حفتر "بالقتل والذبح".جاء التهديد فى مقطع فيديو أمس، لأحد مقاتلى التنظيم نشر فى إحدى صفحات تنظيم "داعش" على مواقع التواصل الاجتماعى "تويتر" . وظهر أحد عناصر التنظيم، والذى يلقب ب"أبويحيى التونسى"، فى تسجيل فيديو تحت اسم «رسائل سرت» يهدد الفريق حفتر والجيش الليبى والبرلمان الليبى بالقول "أوجه هذا الخطاب إلى حفتر وزبانيته وما أسماهم الكفار المرتدين الذين يجتمعون ويتواطؤون فى البرلمان، إننا لن نرحمكم ونجد اللذة فى ذبحكم". وفى مدينة أجدابيا التى تدور بها اشتباكات منذ يومين بين الجيش وعناصر متشددة أودت بحياة وإصابة العشرات وأحدثت هلعا وذعرا بين الاهالى بالمدنية أصدر أعيان وحكماء وائتلاف منظمات المجتمع المدنى بمدينة اجدابيا بيانا ، بشأن الاشتباكات المسلحة التى شهدتها المدينة بين الكتيبة 21 حرس الحدود وما يعرف باسم مجلس شورى ثوار أجدابيا على خلفية الهجوم على بوابة ال 200 الواقعة على الطريق الصحرواى الرابط بين مدينة اجدابيا وطبرق يوم الجمعة الماضى حيث دعوا فى البيان الى 4 نقاط أساسية هى :-وقف اطلاق النار والانسحاب الفورى لجميع الخوارج وكافة التنظيمات الارهابية من المدينة وتشكيل لجنة لمتابعة الانسحاب، وتبادل الاسرى بين الطرفين. وفى الجنوب ميدانيا..فبعد هدنة لم تستمر سوى يومين تم خرقها من قبل عناصر من قبلتى التبو والزوى فى جنوب البلاد شهدت مدينة الكفرة تبادلا بكافة الاسلحة .