طالبت دول الخليج العربية وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى أمس بأن يكون الاتفاق مع ايران حول برنامجها النووي، سببا فى الاستقرار وحسن الجوار وليس التدخل فى الشئون الداخلية للدول. وقال وزير الخارجية القطرى خالد العطية الذى تحدث نيابة عن دول مجلس التعاون الخليجى فى بداية محادثاتهم مع كيرى فى الدوحة، باعتبار قطر الدولة المضيفة للمحادثات، إن وقاية المنطقة من أخطار وتهديدات الأسلحة النووية تتم من خلال السماح باستخدام التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية طبقا للقواعد الدولية. وقال "نتطلع بأمل أن يؤدى الاتفاق النووى بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد إلى حفظ الأمن والاستقرار فى المنطقة، مؤكدين أهمية التعاون مع إيران على أسس ومبادئ حسن الجوار وعدم التدخل فى الشئون الداخلية وفض المنازعات بالطرق السلمية." ومن جانبه، أكد كيرى أن الولاياتالمتحدة ودول الخليج العربية لديها جدول أعمال مفصل لمواجهة أنشطة زعزعة الاستقرار فى المنطقة، مشيرا إلى مزيد من التعاون مع دول الخليج يشمل تبادل المعلومات المخابراتية وتدريب قوات خاصة. وصرح مسئول فى الخارجية الامريكية بأن زيارة كيرى للدوحة "فرصة فعلية كى يعمق وزير الخارجية النقاش مع نظرائه فى مجلس التعاون الخليجى للرد على أى سؤال ولطمأنتهم، وأشارت الخارجية الامريكية إلى أن كيرى سيعقد فى الدوحة كذلك اجتماعا ثلاثيا مع نظيريه الروسى سيرجى لافروف والسعودى عادل الجبير لبحث النزاعين فى سوريا واليمن.