لدي مشروع يمكن أن يدر علي مصر 3 مليارات دولار سنويا ولا يحتاج لمستثمرين أو رأسمال، وإنما يتطلب اغتنام الفرصة علي النحو التالي : 1 - لابد من فتح التعليم الموازي بالجامعات المصرية الحكومية مثل الجامعات الخاصة ومثل الجامعات في جميع أنحاء العالم للمصريين والوافدين ويدفع الطالب المصري المقيم بالخارج بالدولار مايوازى قيمة المصروفات بالجنيه المصري. 2- وزارة التعليم العالي السعودي والملحقية الثقافية السعودية من حوالي أربع سنوات تم إيقاف السماح للطلاب السعوديين بالدارسة في الجامعات المصرية دون إبداء الأسباب مرة بحجة تكدس في الأعداد ومرة بحجة أن التعليم في مصر متعسف مع الطلاب مما أثر علي سمعة التعليم في مصر عند الجنسيات الأخري وحتي الطلاب المصريين المقيمين بالدول العربية مما ترك أثرا سيئا جعل معظم الطلاب تنصرف عن الدارسة بمصر وحتي أبناء مصر اتجهوا للدارسة في ماليزيا وبالتالي خسرت مصر دخلا كبيرا من سياحة تعليمية كلها متجهة نحو أمريكا وبريطانيا وأستراليا وجميع أنحاء العالم ماعدا مصر مع أن ماليزيا دراسة الطب عندها تصل إلي حوالي 30000 دولار في السنة وهم يرسلون الطلاب الماليزيين للدراسة في جامعة عين شمس ب 8000 دولار فقط. 3- مصر ممنوعة من حضور أي معارض تعليمية في السعودية لأننا لسنا موجودين علي قائمة وزارة التعليم العالي السعودي لأن عندنا وزارة تعليم عالي متكاسلة حتي القبول بالجامعات ليس هناك تقييم للشهادات، سواء من الخارج أو الثانوية الإنجليزية أو الأمريكية أو الشهادات العربية أو المصرية ولهذا لابد من عمل سنة تحضيرية وبعدها يتم تحديد هل الطالب يستحق دخول الكلية التي يرغب الإلتحاق بها أم لا! 4-التعليم ثروة هائلة لها دور كبير في ناتج الدخل القومي وتساهم في حل البطالة لأنها توفر فرص عمل للشباب، لكنها تحتاج إلي منظومة تنظم القواعد الأساسية للقبول بالجامعات بالمصروفات والتسويق له بحرفية. رجاء اعتبار الأمر مهما وعاجلا لأن الوقت هو موضوع الساعة للتسجيل في الجامعات. ... هذه الرسالة وصلتني من الأستاذ محمد إمام مصري مقيم بالسعودية أضعها تحت بصر المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء.. ولا تعليق من جانبي! خير الكلام : يعطي الرب للطيور طعامها ولكن عليها أن تطير بحثا عنه! [email protected] لمزيد من مقالات مرسى عطا الله