وصف محمد فائق رئيس المجلس القومى لحقوق الانسان مناسبة افتتاح قناة السويس الجديده،وإتمام المشروع خلال فترة عام واحد، بأنه يثبت قدرة المصريين على التحدى للظروف وتخطى الصعاب. وقال إن التحديات التى تواجهها مصر حاليا تقترب لحد ما من التحديات التى واجهتها عند بناء السد العالي، حيث مرت مصر بمرحلة ما بعد ثورة 23 يوليو عند بناء السد العالى وتغلبت على كل ما يواجهها ، كما تمر مصر حاليا بمرحلة ما بعد ثورة 30يونيو عند تنفيذها مشروع قناة السويس الجديدة والذى نجحت فى اتمامه بتمويل كامل من الشعب المصرى وتغلبت على كل الظروف التى تواجهها. وأوضح أن دخول مصر فى مشروع آخر لتنمية محور قناة السويس خلال الايام المقبلة وفقا لما تخطط له الدولة المصرية ، يمثل نقلة نوعية واقتصادية ، ويمهد لمرحلة اقتصادية جديدة فى مصر ، على اعتبار أن التنمية أحد حقوق الإنسان، والتى تجعل من المواطنين محورًا للعملية الإنمائية التى تستهدف تحسين حياتهم على أساس مشاركتهم الفاعلة . ووصف حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان مشروع قناة السويس الجديدة بأنه انجاز مهم وسيظل من اعظم ما قدمه شعب مصر للعالم والتجارة الدولية خلال الفترة الأخيرة ، لأن قناة السويس ستعطى دفعة جديدة للتجارة الدولية . بينما أعرب الحقوقى نجاد البرعى عن فرحته وافتخاره بمشروع قناة السويس الجديدة، لأن مصر أنجزته فى الوقت الذى حددته. ونبه سعيد عبد الحافظ رئيس ملتقى الحوار إلى أن جميع محاولات تنظيم الاخوان الدولى للتقليل من شأن قناة السويس الجديدة باءت بالفشل التام على المستويين الداخلى والدولى بعد أن رأى المصريون والعالم حجم الانجاز وسرعته.