أدباؤنا, من شعراء وكتاب, الذين كانوا فى بداية تفتح الوعى وتشكل الوجدان عندما أمم جمال عبد الناصر قناة السويس, والذين عايشوا أربع حروب قامت بسببها أو حولها بين عامى 1956و1973 , مابين انتصار فانكسار فصمود واستنزاف فعبور ملحمى, لابد أن قناة السويس حُفرت فى وجدانهم كما حُفرت فى أرض بلادهم بأيدى أجدادهم وأرواحهم التى بذلوها تحت سياط السخرة أو بداء الكوليرا.. والآن ونحن نحاول استنهاض الهمم وإنهاض البلاد من كبوة طالت, مازالت قناة السويس تتصدر المشهد, بل هى المشهد.. فماذا يقول أدباؤنا عما حفرته القناة- قديما وحديثا, شجنا وانتصارا- فى قلوبهم؟..وكيف يتطلعون للمستقبل؟