وصل خالد بحاح نائب الرئيس رئيس الوزراء اليمنى إلى عدنجنوب اليمن أمس على متن طائرة سعودية .ورافق بحاح 6 وزراء يمنيون، وهو أول مسئول رفيع فى الحكومة اليمنية يصل عدن بعد تحريرها . وكانت الحكومة اليمنية قد أوفدت 7 وزراء إلى عدن - من بينهم وزيرا النقل والداخلية - للعمل على إعادة الحياة فى المحافظة المحررة إلى طبيعتها وعودة النازحين. وفى أول تصريح له بعد وصوله، أكد بحاح أن وصوله إلى مطار عدن الدولى أمس لم يكن مفاجئا، وكان مخططا له كما كان مخططا تحرير مدينة عدن من الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق عى عبد الله صالح، وأن عودته "جزء من تحرير عدن وتطبيع الحياة فيها". وأضاف "سأبدأ بزيارة الجرحى". وفى تطور آخر، أعلنت الحكومة اليمنية الشرعية اعتزامها إعادة افتتاح منفذ الوديعة، الذى يربط اليمن بالسعودية من محافظة حضرموتجنوب شرق اليمن رسميا خلال الأيام القليلة القادمة،وهو المنفذ الوحيد الذى كان يعمل حتى أغلق بسبب الأوضاع فى اليمن. يأتى ذلك فى وقت أعلنت مصادر فى المقاومة الشعبية اليمنية ، أن المقاومة تواصل الزحف نحو مدينة زنجبار الواقعة بمحافظة أبين المجاورة لمحافظة عدن ، لملاحقة الحوثيين وتطهيرها بالكامل. فيما أعلنت المقاومة الشعبية فى محافظة الضالع أنها صدت عملية واسعة لميليشيات الحوثيين وصالح لاجتياح مدينة الضالع من عدة اتجاهات فى اليومين الماضيين تحت غطاء مدفعى وصاروخى قامت به دبابات ومدفعية وقاذفات الصواريخ التابعة لهم . وأكدت المقاومة فى بيان أصدره مركز الإعلام الجنوبى التابع للمقاومة أن العمليات أسفرت عن مقتل 85 من الميليشيات وإصابة العشرات وتدمير دبابة و10 أطقم عسكرية وناقلة جند ومدفع هاون وانكسار الحملة ومقتل قائدها. ودعت المقاومة قوات التحالف الى قصف مواقع وتجمعات المليشيات والإسراع بتقديم الدعم النوعى وللوجستى للمقاومة الشعبية للتصدى لهم. ومن ناحية أخرى، قتل 25 حوثيا وجرح 15 فى قصف لطائرات التحالف العربى على مواقع لتجمعات ميليشيات الحوثيين والقوات الموالية لصالح جنوب غرب محافظة مأرب، بعد وقت قليل من انتهاء مدة الهدنة الإنسانية التى أعلنتها دول التحالف لمدة 5 أيام وانتهت صباح أمس. كما أكدت المقاومة الشعبية بمحافظة تعز أنها قتلت 42 من عناصر من مليشيات الحوثيين وصالح فى المعارك الأخيرة بمنطقة مشرعة وحدنان بجبل صبر والتى أنتهت بتحريرها.ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية عن مصدر بالمقاومة، إن المعارك التى اندلعت بين الجانبين أمس أسفرت عن مقتل 9 من مقاتلى المقاومة، فيما تم أسر 11 من الميليشات فى جبل صبر منهم قادة ميدانيون.