لا الرقابة ولا وزارة الثقافة بدتا معترفتين بخلل اخلاقى أقر به صناع فيلم »اولاد رزق ، فقد « افتكست « الرقابة كلمة «تحت إشراف عائلي» بدلا من للكبار فقط ، وهى عبارة عمياء وكسولة وعاجزة كما جهاز الرقابة ورقيبه الكامن فى مقره ، ولو كلف الرقيب نفسه وذهب لمشاهدة الفيلم الذى يبدو انه لم يشاهده « ويا حبذا لو أخذ ابنتة الصغيرة أو أولاد اخته الى سينما جلاكسى، وفى حفلة منتصف الليل «وقتها ربما سيشعر بمصيبة ما صرح به، وسوف يرى -ان يكن يملك بصرا- عائلات بل وأطفال سمحت لهم دار العرض بالدخول!!.. ثم بعد ذلك يقولون ان أوامر صدرت بالتشديد على دور العرض ومنع دخول من هم دون السن !!!، ليس هناك أصرح من صناع الفيلم فى هدفهم التجارى البحت ،فحينما تصنع فيلما وتبتغى جمهورا فعليك ان تكون كما (العريان -مخرج الفيلم )الذى دخل هذا الفيلم «عاريا»ومتحررا من كل مبدأ فنى او اخلاقى وخرج منه ايضا «عاريا « دون تأثير إخراجى يذكر ..!!ومع ذلك تصر الرقابة على تغطية من « عروا « أنفسهم وخرجوا بألفاظ جنسية صريحة، ومشاهد تجارية فجة وقحة بعبارة « تحت إشراف عائلى»!!!.