فى لقطة طريفة، شاهد الرئيس الأمريكى باراك أوباما أمس نوعا مختلفا تماما من جدوده، إذ التقى مع »لوسي«، وهى عظام لأجزاء من هيكل عظمى بشرى يرجع عهدها إلى 3،2 مليون عاما عثر عليها فى إثيوبيا. وقال الرئيس الأمريكى عن العظام التى أحضرت خصيصا من متحف إلى القصر الوطني، حيث كان يحضر عشاء رسميا لكى يراها »نحترم إثيوبيا كمهد للجنس البشري، وحقا قابلت لوسي، أقدم أسلافنا«. يذكر أن هذه هى الزيارة الأولى التى يقوم بها أوباما لكينيا وإثيوبيا منذ توليه الرئاسة فى عام 2009، لكنها الزيارة الرابعة له للقارة.