نحن نحتاج للانتقاء الجيد وفقا للمعايير العلمية والخبرات العملية لاختيار القيادات فى القطاعات خاصة الرياضية التى يقاس بنتائجها تطور الشعوب! بلدنا به شخصيات كثيرة حباها الله الموهبة والعلم والخبرة والفكر والعلاقات تؤهلها للمناصب القيادية ..لكن للأسف يعين غيرهم فى مناصب لا يستحقونها ! إن أغلب القيادات التى تدير مديريات وزارة الشباب والرياضة ومراكز الشباب والاندية الشعبية بمصر تحتاج إلى تأهيل علمى وخبرة بالادارة المحلية وحفظ القوانين واللوائح الرياضية. فإما تعلمونهم وإما ترحمون الناس من اخطائهم التى تتسبب فى كوارث ! أيها المسئولون بلدنا لن يتقدم للأمام بالانتقاء الفاشل وتعيين المحاسيب بمناصب قيادية ! بل يتقدم بتفعيل القانون وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب على الجميع وتعيين الرجل المناسب بمكانه. نقابة المهن الرياضية فتحت باب الترشح لرئاستها ، الغريب ان الذين يتصارعون على رئاستها شخصيات يرى كل منهم فى نفسه انه جهبذ الرياضة الأحق بالرئاسة ! نتمنى ان ينظر الجميع لمصلحة النقابة ومصلحة مصر قبل ان يفكر فى مصلحة نفسه من اجل كرسى زائل! نتمنى ان يتفق الجميع على اختيار الأجدر بعلمه وتاريخه وأخلاقه والاحق بإنجازاته وتجاربه . لا أحب النظر فى أرزاق الاخرين ، والمهنية علمتنا تتبع انتقال المدربين واللاعبين من اى ناد لآخر دون النظر فى الرواتب ! والذى يستوقفنى فقط هو إهدار المال العام ! فكم من مجالس ادارات اندية تتعاقد مع لاعبين ومدربين بالملايين وبعد فشلهم يمنحونهم قبلة الحياة بصرف مستحقاتهم وتذاكر سفرهم واقامة حفل وداع ! ألم اقل اننا بحاجة لتطبيق مبدأ الثواب والعقاب ؟! يجب ان يحدد اتحاد الكرة هوية الملعب التى يستضيف نهائى كاس مصر بدلا من ترك الأمر للنهاية واللجوء لرئيس الوزارة لتحديده، لانه من العار ان يتدخل رئيس الحكومة لتحديد ملعب! وصلتنى استغاثة من أهالى مركز شباب المنزلة الذى سبق أن اعتمد له 18 مليون جنيه لتطويره وتم صرف 8 ملايين جنيه ثم توقف الصرف ! وحتى الآن الشباب ممنوع من التنفس؟! فهل يتدخل الوزير خالد عبدالعزيز لإنقاذ شباب يبحث عن رئة جديدة يشم بها هواء نقيا . http://[email protected] لمزيد من مقالات عبدالقادر إبراهيم