استمرارا لمسلسل الانتقادات الإسرائيلية الحادة للاتفاق النووى الإيراني،هدد وزير التعليم الإسرائيلى نفتالى بينيت أمس بأن إسرائيل لن تلتزم الصمت تجاه تزويد إيران بأسلحة نووية. ونقل راديو «صوت إسرائيل» عن بينيت قوله إن اتفاق إيران مع الدول الكبرى مليء ب»الإشكاليات والتعقيدات»، وأضاف أن هذا الاتفاق يمهد الطريق أمام جعل إيران دولة نووية قوية، وتدفق 150 مليار دولار لمشروعها الإرهابي، على حد قوله. وفى غضون ذلك، أكدت إيليت شاكيد وزيرة العدل الإسرائيلية أن مسألة إفراج الولاياتالمتحدة عن الجاسوس الإسرائيلى جوناثان بولارد، غير مرتبطة بالاتفاق النووى بين إيران والقوى الكبري. وقالت شاكيد للقناة الثانية الإسرائيلية - ردا على سؤال حول التكهنات بشأن لجوء واشنطن إلى الإفراج عن بولارد المسجون فى الولاياتالمتحدة منذ 30 عاما كطريقة لتهدئة الغضب الإسرائيلى من الاتفاق مع إيران - إنه ليس هناك أى تدخل سياسى أو دبلوماسى فى هذه القضية، مؤكدة أنه إجراء قضائى أمريكي.وكان مسئولون إسرائيليون قد أعلنوا فى وقت سابق أنه سيتم إطلاق سراح بولارد بعد أربعة أشهر وأن القرار الأمريكى فى هذا الشأن لا يعدو كونه خطوة إجرائية.ومن ناحية أخري، أعلن حسن تاچيك سفير إيران لدى النمسا أن بلاده تعمل الآن على نصب رادار استراتيجى فى الأول من سبتمبر المقبل. وأضاف أن هذا الرادار مداه ألف كيلومتر ويستخدم لرصد الصواريخ الباليستية والطائرات، مؤكدا أن الدفاع الجوى فى إيران يرصد التهديدات على مدار الساعه وفى حالة استعداد دائم لجعل السماء «جحيما» للأعداء قبل وصولهم إلى الحدود الإيرانية.