كتب: حسن خلف الله جاءت كلمات الأمير نواف بن فيصل, رئيس اتحاد اللجان الأوليبمية العربية في المؤتمر الصحفي الذي عقده قبل يومين بجدة لتضع د. عماد البناني رئيس المجلس القومي للرياضة في حرج خلال إجتماعات وزراء الشباب والرياضة. العرب في الدورة ال55 لاسيما ذلك الجزء المتعلق بشركة الملابس الرياضية التي ظهر منتخب مصر بقميصها في الفترة الأخيرة في ظل محاولات البعض لفرض رعايتها لمنتخب مصر برغم أن الصفقة لم تتم خلال وجود مجلس ادارة اتحاد الكرة السابق!! لقد دعا نوافق بن فيصل, خلال المؤتمر الصحفي, إلي مقاطعة شركة إديداس للملابس الرياضية بسبب رعايتها لماراثون أورشاليم الدولي الذي تحاول إسرائيل من خلاله التضليل والتزوير وايهام الرأي العام أن القدس عاصمة الدولة اليهودية الذي يعد انتهاكا للأعراف والقوانين الدولية وقرارات الأممالمتحدة نفسه العلاقة وتدعم محاولاتها في هذا المجال باقامة أنشطة مختلفة في التوقيت ذاته بالتعاون مع أديداس وهو ما يستوجب وقفة جادة من مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب, مع دعوته لإقامة ماراثون عربي يحمل شعار القدس لنا يقام في الدولة العربية تزامنا مع ماراثون أورشاليم الاسرائيلي, وكانت لجنة تسيير أعمال الجبلاية برئاسة أنور صالح قد حصلت علي موافقة الدكتور عماد البناني رئيس المجلس القومي للرياضة علي التمهيد لتوقيع عقود رعاية اديداس لتوريد ملابس المنتخبات الوطنية بجميع مراحلها لمدة7 سنوات وكانت البداية بالهدية التي أرسلتها الشركة من ملابس للمنتخب الوطني الأول والتي ظهر بها في بداية معسكره بقطر.. إلي جانب50شنطة كاملة التجهيزات من ملابس الحكام المصريين علي أمل ان الصفقة تسير في اتجاهها نحو ابرام التعاقد.. ولكن الآن وبعد تلك المقاطعة العربية والاحداث الحالية هل يستجيب البناني ويتراجع عن موافقته؟!