سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القائد الأعلى للقوات المسلحة فى سيناء الرئيس فى زيارة مفاجئة للقوات المسلحة والشرطة بالعريش مرتديا الزى العسكرى:الجيش قادر على تصفية الإرهاب..وأهالى سيناء يدفعون الثمن الأكبر
فى رسالة قوية وواضحة للعالم عن استقرار الوضع فى سيناء، وإصرار القيادة المصرية على تحدى الإرهاب واقتلاعه من جذوره، قام الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة أمس بزيارة مفاجئة لتفقد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية المتمركزة بالكمائن والنقاط الأمنية بالعريش . ظهر خلالها مرتدياً الزى العسكرى للمرة الأولى منذ توليه رئاسة الجمهورية، فى دلالة واضحة على أن جميع المصريين يصطفون فى خندق واحد مع قواتهم المسلحة فى مواجهة الإرهاب. واطلع الرئيس من كبار القادة العسكريين على سير العمليات العسكرية فى مركز عمليات قطاع تأمين شمال سيناء ، وتفقد أسلحة الإرهابيين التى تم ضبطها، وأكد فى لقاء مع الضباط والجنود أن الأمور فى سيناء ليست فقط تحت السيطرة بل هى أكثر من ذلك مستقرة تماما، موضحا أن ما حدث فى سيناء من إرهاب كان رسالة مفادها أنه إذا ما كان الشعب قد تحرك قبل سنتين فى 3 يوليو لتغيير نظام دينى فاشى فاليوم والآن بعد سنتين يعلن الإرهابيون ولاية إسلامية فى سيناء، وفقا لما كانوا يريدون تنفيذه، أى انهم ينفذون ذلك بالقوة، وهذه هى الرسالة التى تقدم لنا والشعب المصرى تلقاها. وأضاف السيسى أن مساحة سيناء 60 ألف كم مربع بينما رفح والشيخ زويد والعريش لا تمثل 5% من مساحة سيناء، كان هناك معنى ورسالة مقصود أن تصل للناس، وبعض إعلام الداخل والخارج أسهم فى إخراج الصورة بهذا الشكل. وقال هم يعرفون أن الجيش المصرى لديه مبادئ وقيم وحريص على أرواح الأبرياء وإذا لم نكن نراعى هذه المبادئ كان من الممكن تدمير أى مساحات بمن عليها ولكن الجيش حريص على ألا يكون هناك أى استهداف للمدنيين وعلى الحفاظ على الشعب المصرى حتى فى ظل الظروف الصعبة. ووجه الرئيس التحية للجيش والشهداء والمصابين، وقدم التعازى باسم مصر لكل بيت مصرى قدم شهيدا أو مصابا، والشكر لأهالى سيناء الذين يدفعون ثمنا أكثر من أى أحد آخر معنا لأن المجابهة فى سيناء لها تأثير كبير عليهم وعلينا أن نخفف عنهم بقدر الإمكان. وأضاف السيسى أن ما حدث فى سيناء يوم الأربعاء كان يهدف إلى القول إنهم يستطيعون فرض واقع بالقوة وأقول لا يمكن أن يفرض أحد على المصريين ما لا يريدون، مادام الجيش المصرى موجودا. وأكد أن حجم القوات الموجود فى سيناء ربما 1% من الجيش المصرى فقط ، والجيش قادر على أن يقدم ألف مرة أكثر مما فعله وأن ينهى ويصفى الإرهاب. وقال السيسى : لقد تغير فهم والتعامل مع المحيط والتطورات بما انعكس على علاقتنا بالعالم الذى أيقن أن مصر هى عماد الأمن والاستقرار بالمنطقة . وأيقن أن استقرار مصر وأمنها دعامة للأمن والاستقرار فى العالم كله وأيقن أن مصر تقوم بدور حضارى وأخلاقى ودينى فى ظل ظروف صعبة جدا.