نددت دول العالم أمس بالأحداث الإرهابية فى سيناء، مؤكدة وقوفها إلى جانب مصر فى حربها ضد الجماعات المتطرفة. ففى نيويورك، أكد بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة وقوف المنظمة الدولية بكل قوة إلى جانب الشعب المصرى فى حربه ضد الإرهاب. وأدان بان كى مون فى بيان صادر عن المتحدث باسمه الهجمات الإرهابية الدامية التى وقعت أمس الأول فى سيناء، معربا عن تعازيه لأسر الضحايا وللحكومة المصرية. وفى واشنطن، قدم نيد برايس المتحدث باسم مجلس الأمن القومى الأمريكى فى بيان صادر عن البيت الأبيض أحر التعازى لمصر حكومة وشعبا فى استشهاد الضحايا، مؤكدا وقوف الولاياتالمتحدة إلى جانب مصر ضد موجة الهجمات الإرهابية التى تتعرض لها البلاد، ومن جانبه، أكد جون كيربى المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إدانة الولاياتالمتحدة بشدة للهجمات، مشددا على استمرار دعم الولاياتالمتحدة الراسخ للحكومة المصرية فى حربها ضد الإرهاب. وكانت السفارة الأمريكيةبالقاهرة قد أدانت الهجمات أمس الأول، معربة فى بيان لها عن تضامنها الكامل مع مصر ودعم الولاياتالمتحدة للجيش والشعب المصرى فى مكافحة الإرهاب. وفى بروكسل، أعربت فيديريكا موجيرينى المنسق الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية عن تعازيها لأسر الشهداء من الجيش المصرى الذين تمكنوا من التصدى للهجوم الإرهابى فى شمال سيناء، وقالت إن العنف والقتل هما الوسيلتان اللتان يستخدمهما الإرهابيون لتقويض مجتمعاتنا فى أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط، مطالبة بتقديم مرتكبى الحادث للعدالة.ومن جانبه، أدان جيمس موران سفير الاتحاد الأوروبى فى القاهرة حادث الهجوم الإرهابي، معربا عن تعازيه لأسر الضحايا. ووقف موران دقيقة حدادا على أرواح شهداء الجيش، مشيرا إلى وجود مشاورات مع الحكومة المصرية ومؤسسات المجتمع المختلفة بشأن وضع خطط لمواجهة خطر الإرهاب. وحول سبب عدم اعتراض أوروبا على وجود نشاط لجماعة الإخوان الإرهابية فى الدول الأوروبية، قال موران إن الجماعة لديها مكاتب بالفعل فى بعض الدول الأوروبية، وهو أمر عادي، بحسب تعبيره، حيث تختلف وجهة النظر المصرية عن الأوروبية بهذا الشأن، وموضحا أن الجماعة ليست مدرجة أوروبيا فى قائمة المنظمات الإرهابية. وفى فيينا، أعرب عدد كبير من الوفود المشاركة فى مؤتمر منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا حول الإرهاب عن تعازيهم فى حادث اغتيال النائب العام، مؤكدين إدانتهم الشديدة لذلك الحادث، وعن تضامنهم مع مصر فى هذا الظرف. وفى برلين، أعلنت الحكومة الألمانية إدانتها للهجمات بأشد العبارات. وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية بأن سلسلة الهجمات التى حدثت تشكل واحدة من حلقات الهجمات المميتة على قوات الأمن، خاصة فى شمال سيناء. كما أعربت السفارة الهولندية عن تعازيها ومواساتها لعائلات ضحايا الهجمات الإرهابية الأخيرة وللمصريين جميعا، مؤكدة وقوف حكومة هولندا مع مصر . وفى أوتاوا، أصدر روب نيكلسون وزير الشئون الخارجية الكندى بيانا يدين الهجمات الإرهابية. وجاء فى نص البيان أن «كندا تدين بأشد العبارات موجة الهجمات فى مصر التى نفذها متشددون وأسفرت عن سقوط عشرات الضحايا من العسكريين والمدنيين، وأقدم التعازى لأسر وأصدقاء الذين قتلوا فى الهجمات». وفى السياق نفسه، أدانت بيلاروسيا الهجمات التى تشنها الجماعات الإرهابية ضد مصر التى أسقطت شهداء من القوات المسلحة والمدنيين. كما أدانت الخارجية الأوكرانية بشدة سلسلة الهجمات الإرهابية، مؤكدة أنها تقف بجانب الحكومة المصرية فى محاربة الإرهاب وتحقيق الاستقرار فى البلاد مقدمة تعازيها الحارة لأسر الضحايا.