يعنى واو ، وطه ، ونون واو دى وادى.. طه دى طيبة.. أما نون ناس بلادى .. اللى يتحدوا الزمن !! يعنى إيه كلمة وطن لماذا لم نعد نرى معنى تلك الكلمات التى طالما سمعناها ورددناها فى طفولتنا فى معاملات البعض, ولمصلحة من ما يحدث بمصر وللاسف على يد من يعيش فى حماها وينعم بخيراتها , فنجد منهم قلة تنتمى لجماعة وعشيرة يتبعوا رموزها اتباع الغنم للراعى يقول لهم شمال شمال ويمين يمين من خلال عصا يهش بها عليهم اواشارة اعتادوا عليها وفهموا الغرض منها اصبحوا مسلوبى الارادة بلا وعى او تفكير وتناسوا ان الراعى يطعمهم ويقودهم حتى موعد بيعهم او ذبحهم وبالطريقة غير الشرعية فيحرضهم على الانتحار وهو يزين لهم الباطل على أنه حق والحجيم على انه الجن ونعيمها نجد من يتاجر باسم الدين ونصب من نفسه حامى له ومدافعا عنه وقيما على الاخرين منتقدا ومعاقبا لهم على اعتبار انه ينفذ شريعة الله فى حين انه رمز لكل الموبقات والنجاسات والخطايا متجسدة فى صورة بشر وان كان أغلبهم يفعل ذلك بعيدا عن أعين أتباعهم حتى يظل مسيطرا عليهم باسم الدين ولكنهم فى حقيقة الامر "يقولون ما لا يفعلون " نجد من ينفذ اجندات خارجية تحت ما يسمى بحقوق الانسان وهى فى حقيقة الامر متاجرة واسترزاق وسبوبة من البعض يخربون الوطن ويشوهون شعوب فلم نرى او نسمع انهم حافظو على حقوق مواطن بسيط ولكنها دوما ما تكون لحماية فصيل ما تنفيذا لرغبة مموليهم ولو على اشلاء ابناء الوطن واقترح عليهم ان تتحول من اسم منظمات حقوق الانسان الى منظمات المتاجرة بحقوق والانسان وتدمير الوطن واذا كانوا معتقدين ان مخططاتهم نحجت ودمرت بلدان وشردت شعوب فهيهات ثم هيهات هذه مصر كاشفة الاقنعة الزائفة . ونجد الشيطان الاعظم متجسدا فى وسال الاعلام المختلفة ورقيا والكترونيا وصفحات التواصل الاجتماعى الذين اما يضخمون او يقللون من قيمة الحدث وما هم الا فى حقيقة الامر طابور خامس , ودوما ما يكونوا سببا مباشرة فى تسريب الشائعات والمعلومات المغلوطة والمضللة لاحداث البلبلة بين المواطنين فهى تسخر كالعادة لتنفيذ اجندات مدفوعة الاجر وللاسف الشديد مازال البث مستمرا. نجد منهم من يتمنى لمصر الضرر و الخزي لجيشها ويتمنون انتهاك أراضى سيناء وتدميرها والنيل منها او الشماتة فى شهداءها الأبرار على اعتبار انه القصاص وان انتماءهم للعشيرة وليس الوطن ولا يخجلون من التصريح بذلك والإعلان عنه , هكذا تعلموا وتناسوا ان العدو لن يفرق بيننا فى انتهاكاته وان من يحمى الأرض والعرض هو رجالنا الأشداء خير أجناد الأرض , ولكنى لا اتعجب من ذلك فقد اعتادوا ان يضحوا بنساءهم بل ويجعلهن دوما فى الصفوف الامامية بخلاف استخدام ادواتهن الشخصية وملابسهن للتخفى والهروب عند الاحساس بالخطر للتخفى والهروب ولكن الخزى لهم وعليهم الى يوم الدين . قلة قليلة وان كانت حقيرة لم ولن تنجح فى تصدير الرعب للمواطنين من خلال تفجيرات ساقطة هنا او هناك اوتسريب شائعات لاثارة الفتنة والبلبلة وشق الصفوف المترابطة " لكن احنا مش بنخاف احنا كتير 90 مليون ومش هنخلص" معنا الله وخير اجناد الارض . ( هو دا معنى الوطن ) لمزيد من مقالات سحر عبد الغنى