حسبنا الله ونعم الوكيل ... كلمة باتت تتردد علي لسان المواطنين الذين رددوها بعد علمنا بحدوث عملية ارهابية خسيسة قام بها مجموعة من السفاحين المتعطشين للدماء مجموعة من الخارجين عن الدين الاسلامي الذين لايعرفون ان دم المسلم علي المسلم حرام.
في هذا الشهر الفضيل مجموعة من المأجورين الذين استحلوا دماء المصريين استحلوا الخراب والدمار فغير انهم قاموا باغتيال النائب العام هشام بركات في صباح رمضان وهو صائم، قاموا أيضا بازهاق ارواح ابرياء ليس لهم ذنب الا انهم وجدوا اثناء تنفيذ هذا العمل الاجرامي في هذا المكان.
كم من محل تجارى تهشمت واجهته وخسروا اصحابهم بضاعتهم كم من بيت ناله الضرر كم من صاحب سيارة فقد سيارته كم من طفل فزع من هذا الانفجار كم من مواطن خائف في بيته من هذه العمليات الارهابية . الي متي سوف نعاني من عدم الشعور بالامان الي متي سوف تظل دمائنا تنزف علي يد هؤلاء الشرذمة لابد من اتخاذ اجراءات رادعة لدحر الارهاب ليس فقط في بلادنا ولكن علي المستوي الدولي فماذا بعد أن اعلنت أنها جماعة ارهابية دوليا فستظل عيوننا تزرف الدموع علي شهداء هذا الوطن الذين يتساقطون دون أن نأخذ بثأرهم ونقطع الارهاب من منبعه.
باغتيال النائب العام المستشار هشام بركات زادنا اصراراً علي القصاص وزدنا كرهاً لهذة الجماعة وكل من يحاول الدفاع عنها فنحن نريد أن يرجع الشعب المصري كما كان كلنا نعمل من اجل بعضنا البعض نشعر بالخوف علي بعضنا البعض لابد أن نستعيد وحدتنا واخيراً نزف الي الجنة جنديا أخر من جنود مصر الشرفاء الذي سعي لها لينالها وهو صائم ليفطر في جنات النعيم وإنا لله وإنا اليه راجعون