الثقافة ليست رفاهية ولكنها الوقاية والعلاج من أى أمراض تخص التطرف ، وكل أنواع الفنون هى البديل لحشو العقل بالأفكار المتطرفة هكذا قال المخرج مجدى أحمد على خلال ندوة بعنوان «الثقافة هى الوقاية من التطرّف» التى أقيمت بمعرض فيصل الرمضانى للكتاب الذى تقيمه هيئة الكتاب برئاسة د.أحمد مجاهد. وقال عن الدراما الرمضانية : أتعجب من عدم وجود أى مسلسل عن التطرف الدينى أو التاريخ أو الأطفال أو حتى عن واقعنا الاجتماعى فى الوقت الحالى ، والفن ليس للوعظ المباشر وليس هناك وصاية على الفنان والمبدع إلا ضميره والعملية الفنية هى عملية تبادلية ، والآن لدينا فوضى فى مشاهدة التليفزيون ونعرض أطفالنا لرؤية جميع الأعمال وهذا لايحدث فى أى دولة فى العالم وفى رأيى لا يوجد عمل فنى إلا نادرا يستطيع مشاهدته كل الأعمار بالاضافة الى عدة ندوات وفقرات شاعرية وصناعة السجاد والكليم وايضا فقرات فنية لفرقة السواقى للفنون الشعبية وعلى هامش الفعاليات أقيمت ورشة للأطفال لتعليم الرسم والتلوين ، والحكايات ، وقدمت عدة فقرات للأطفال منها التنورة التى جذبت الأطفال والكبار حولها وفقرة للتنورة والتى جمعت الأطفال والكبار حولها.