وقع مندوبو ال57 دولة المؤسسة للبنك الآسيوى للاستثمار فى البنية التحتية، ومن بينها مصر، بقاعة الشعب الكبرى فى العاصمة الصينيةبكين أمس الاتفاقية الخاصة بالبنك، والتى تضع الإطار القانونى له كمؤسسة متعددة الأطراف تم إنشاؤها بناء على مبادرة من الصين. وحسب الاتفاقية سيكون رأس مال البنك 100 مليار دولار أمريكى، على ألا يقل رأس المال من الاكتتاب الأولى عن 50% من هذا المبلغ، وستسهم الدول الآسيوية بنسبة 75% من هذا المبلغ، وسيتم تخصيص حصص الدول استنادا إلى حجم اقتصادها. وتظهر الاتفاقية أن الصين والهند وروسيا هى أكبر ثلاث دول مساهمة فى البنك، وبالتالى ستكون حصتها فى التصويت على قراراته هى الأكبر، بنسب تبلغ 26.6% للصين، و7.5% للهند، و5.92% لروسيا.وقع الاتفاقية عن الجانب الصينى وزير المالية لو جى وى، فيما وقع السفير مجدى عامر، سفير مصر فى الصين، ممثلا عن مصر. وفى تصريحات خاصة ل"الأهرام" عقب التوقيع قال السفير مجدى عامر إن مشاركة مصر كدولة مؤسسة للبنك الآسيوى خطوة مهمة جدا، لتنويع مصادر التمويل لمشروعات البنية الأساسية، وللتخلص من الضغوط التى قد تمارسها مؤسسات التمويل الدولية لمنح القروض أو تمويل المشروعات.وأوضح أن المشروعات التى سيقوم البنك بتمويلها لن تقتصر على قارة آسيا، حيث إنه تمت إضافة عبارة "والمناطق الأخرى" إلى الفقرة التى كانت تحدد نطاق عمل البنك، وذلك خلال مباحثات وضع الاتفاقية القانونية للبنك. وأشار السفير مجدى عامر إلى أن الخطوة التالية هى التصديق القانونى من جانب الدول على الاتفاقية.