عبرت الفنانة القديرة سميرة أحمد عن إستيائها مما تعرضه غالبية الأعمال الدرامية خلال الموسم الدرامى الحالى، وقالت: لم يجذبنى فى كل الأعمال المعروضة غير شيرين عبد الوهاب بمسلسل «طريقى» ومنة شلبى» بمسلسل «حارة اليهود». وقالت سميرة أحمد: لا أصدق نفسى وأنا أشاهد هذا الكم من الألفاظ الخارجة ومشاهد القتل وزجاجات الخمور على المناضد فى كل الأعمال بلا أى مبرر درامى لوجودها، كما ضايقنى بشدة التواجد فى أماكن لتعاطى المخدرات وكثرة تداولها بين الشباب فى الأعمال المختلفة وأتساءل ماذا تعلم هذه الدراما أولادنا، فلماذا لم تتجه الأعمال الدرامية للجماليات والجانب الإيجابى الذى نعيشه فى الواقع الحالى. وأضافت: صدمتنى غادة عبد الرازق بكآبة العمل الذى تقدمه هذا العام فما هذا الكم من الكآبة، وكذلك الأعمال الكوميدية لم تضحكنى بل تميزت بالاستظراف الشديد، أما مشاهد القتل والدماء والسجائر والخمور والألفاظ النابية فلم تتوقف فى أغلب الأعمال، خاصة التى تتعرض للأحياء الشعبية، فقد عشنا فى أحياء شعبية وعرفنا أولاد البلد ولم نر ما تعرضه تلك الأعمال من أسلوب للحوار وشتائم قبيحة وسلوكيات ما كان يجب أن ترسخها الدراما المصرية. وقالت: أيضا هناك فنانات يكررن أنفسهن فى دراما العام الحالى بنفس الإيقاع والدور وعطونا دروسا فى تعليم «شم الكوكايين» وتعاطى المخدرات. وأكدت سميرة أحمد حزنها على ما وصلت إليه الدراما المصرية قائلة: لم تعجبنى إلا شيرين بأدائها البسيط فصدقتها، وكذلك منة شلبى بأدائها الهادى والمناسب والمعبر عن الشخصية التى تجسدها فى عمل مهم.