وسط تحذيرات دولية من تزايد وتيرة العمليات الإرهابية فى مختلف أنحاء العالم فى الفترة المقبلة، توالت أمس تداعيات وردود فعل أحداث إرهابية ضربت مناطق عربية وأجنبية. واتهم وزير الخارجية وليد المعلم الولاياتالمتحدة بدعم المجموعات الإرهابية فى سوريا، وقال خلال مباحثاته مع نظيره الروسى سيرجى لافروف فى موسكو «إن الأمريكيين يطالبون بحل سياسى، ولكنهم فى الوقت نفسه، يخصصون مبالغ بمليارات الدولارات لدعم التنظيمات الإرهابية المقاتلة فى سوريا«. وفى لندن، حذر ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطانى من أن عناصر تنظيم داعش الإرهابى فى سوريا والعراق يخططون لشن هجمات محددة تستهدف بريطانيا، وقال إنهم يشكلون خطرا وجوديا على الغرب إلا أنه اعتبر أن التعاون مع الرئيس السورى بشار الأسد لقتال داعش سيكون »منهجا خاطئا تماما«. من جهة أخرى، حذر خبراء أمنيون دوليون من وقوع مزيد من الهجمات الإرهابية فى الأيام المقبلة، مشيرين إلى أن حفل يوم الاستقلال الأمريكى، الذى يوافق الرابع من يوليو المقبل، قد يكون هدفا لهجمات محتملة، خصوصا أن تنظيم «داعش» يولى اهتماما كبيرا باختيار أيام ذات مغزى لشن هجماته الإرهابية.