أكد المستشار فرج فتحى فرج خبير القانون الدولى، أن حادث اغتيال النائب العام هشام بركات، الذي وقع صباح اليوم، لا يستهدف شخص النائب العام بقدر ما يستهدف إرهاب العدالة والقضاء من تعقب ومحاكمة الإخوان والإرهاب. وأوضح أن هذه العملية تأتي تزامنا مع ذكري ثورة 30 يونيه التي أطاحت بالإخوان، مشيرا أن الإخوان يحاولون استرجاع ذكري الثورة بحادث اغتيال النائب العام، وحذر من محاولات ارهابية أخري خلال الأيام القادمة تستهدف أشخاص من الجيش والشرطة والقضاء، منوها أن هناك حالة استنفار أمني شديدة ولن تجرأ الجماعة الإرهابية على تكرار هذه العمليات الخسيسة ووقوع ضحايا في وجود يقظة رجال الأمن المصرى. وأشار فرج إلى أن الإرهاب يقوم بضرب عدد من الدول العربية مما يتطلب توحيد الجهود للحد من تلك العمليات الإرهابية وتنسيق الجهود في جمع المعلومات عن الجماعات ذات الأفكار المتطرفة والتي من الممكن أن تضر الأمن القومي وتؤثر على أمن واستقرار المنطقة، حتى تتمكن الأنظمة من القيام بعمليات إستباقية ضدها مما يقللها ويحد من تأثيرها تدريجيا حتى تنكمش تماما.