تسود حالة من الارتياح بين مواطنى أسيوط، بعد قيام الحكومة بحل عدد من المشكلات المزمنة، والاتجاه نحو رفع الأعباء عن كاهل المواطنين. ففى مجال الكهرباء اختفت ظاهرة الانقطاع المتكرر للتيار، رغم الارتفاع الكبير فى درجات الحرارة، فيما قام رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب مؤخرا، بافتتاح المرحلة الأولى من محطة كهرباء أسيوط المركبة بتكلفة 776 مليون دولار، وبقدرة 1000ميجاوات. كما تم وضع حجر الأساس لكوبرى "30 يونيو" بميدان المجذوب بوسط مدينة أسيوط بتكلفة 25 مليون جنيه، والذى يستهدف تحقيق سيولة مرورية بين شرق وغرب المدينة وبين مواقف السرفيس بالأزهر ونزلة "عبد اللاه". كما تم إنشاء 140 عمارة سكنية، فى قرية بنى غالب، ضمن مشروع المليون وحدة سكنية للإسكان الاجتماعى على مستوى الجمهورية. فى المقابل، قال ضياء العجيمى، مسئول قطاع الصعيد بحركة تمرد: يعانى أبناء الصعيد من مشكلات تحول بعضها إلى أزمات مثل سوء مياه الشرب فى بعض الأماكن، وارتفاع أسعار العقارت بشكل مبالغ فيه، إلا أننا ومع مرور الوقت، نلمس تحسنا تدريجيا فى الخدمات المقدمة للمواطنين. وطالب مسئول تمرد بالصعيد، بالاهتمام بشباب الصعيد وتمكينهم اقتصاديا وسياسيا من خلال برامج قومية تعتمد على دراسة حقيقية للصعيد، "فمازال الشباب وخاصة فى أسيوط، ينتظرون الاستعانة بهم فى عمليات التنمية واستثمار طاقاتهم، وكلنا أمل أن تبدأ التنمية من الصعيد لكل مصر وليس العكس.