من عام إلى آخر تتغير الخريطة الرمضانية ويصبح بعض المعروض محبوباً للجمهور والبعض الآخر غير موجود. ففي السنوات الأربع الأخيرة كان تواجد البرامج وخصوصاً الحوارية في رمضان منتشراً ومطلوباً وكان كل مذيعي التوك شو تقريباً يقدمون برامج رمضانية ومنهم لميس الحديدي التي كانت قدمت برامج "نصف الحقيقة" و"كرسي في الكلوب" وكذلك محمود سعد ومن برامجه الرمضانية "قوم يامصري" وكذلك عمرو الليثى وتامر أمين وخالد صلاح وغيرهم ممن إختفوا هذا العام دون الظهور ببرامج حوارية رمضانية، وبقيت مشاركة مذيعي التوك شو ببرامج رمضانية حوارية محدودة مثل "طوني خليفة" الذي يقدم برنامج بدون ماكياج على قناة «القاهرة والناس». بينما ظهر الإعلامى وائل الإبراشى ببرنامجه «العاشرة مساء» فى نفس توقيته العاشرة مساءً على قناة دريم، ويقدم وائل حلقات وفقرات خاصة تناسب الأجواء الرمضانية. وفيما يخص الفوازير التي كانت حتى وقت قريب متواجدة وإن كانت قليلة ويقدمها نجوم مثل مريام فارس ومحمد هنيدي حتى وقت قريب ‘ فتواجدها هذا العام محدود، فعلى صعيد القنوات الفضائية تعرض فوازير على هيئة مسلسلات ذات طابع بوليسي تشويقي حول معرفة هوية مرتكب الجريمة، وهو مسلسل "إستيفا" الذي يعرض على القاهرة والناس ويقوم ببطولته عباس أبوالحسن إضافة لضيوف شرف من كبار النجوم منهم منى زكي وأحمد السقا وهند صبري وخالد النبوي،وتأليف ورشة كتابة أشرف عليها عزة شلبي وإخراج حسام علي وشريف البنداري ، وهو مشابه لمسلسل الفوازير "من الجاني" الذي تم عرض الجزء الأول منه على شاشة الحياة قبل رمضان وكان من المفترض أن يعرض الجزء الثاني في رمضان ولكن بسبب إنشغال بطل المسلسل إياد نصار بتصوير مسلسل حارة اليهود تم تأجيل المشروع، وتعيد القنوات الإقليمية فوازير قديمة على شاشتها كما في قناة القنال التي تعيد فوازير سمية الخشاب، وتعيد قناة الصعيد فوازير "فطوطة وسمورة» لسمير غانم.