فضح فضيلة المفتى الدكتور شوقى علام، خطط جماعة الاخوان الارهابية، عندما أرسل رأيه الشرعى فى المتهمين بارتكاب جريمتى التخابر واقتحام السجون والقتل وتهريب السجناء فى يناير 2011، إذ كشف المفتى فى تقريره أن أوراق القضية تثبت ارتكاب المتهمين للوقائع المنسوبة إليهم وثبت بما لا يدع مجالا للشك أنهم ارتكبوا جرائم يستحقون القصاص عليها، ولما كان من المقرر شرعا أن لكل جرم عقوبة من حد أو قصاص، وقد يكون جزاء المجرم لا يكون إلا بقتله مثل الجاسوس، فقد تخابروا مع من يعملون لمصلحة منظمة خارج البلاد التنظيم الدولى وحركة حماس لتنفيذ عمليات ارهابية فى مصر ضد المواطنين ومؤسسات الدولة لاشاعة الفوضى وإسقاط الدولة المصرية، وقضت المحكمة برئاسة المستشار شعبان الشامى، بأحكام بين الاعدام والمؤبد والسجن مددا متفاوتة، ويثبت القضاء المصرى أنه هو السند والذى يقتص للشعب والوطن من هؤلاء الخونة المجرمين ممن عاثوا فى الأرض فسادا طوال عام أسود والذى وصفه المستشار الشامى بأنه حالك السواد والنظام الفاشل، وأكدت المحكمة فى بيانها الذى تلاه القاضى الجليل شعبان الشامى، أن الشعب المصرى عندما خرج فى الثورة الشعبية الجارفة فى 30 يونيو 2013، أزال صفة الرئيس عن المتهم محمد مرسى وحقق معه لأنه شارك فى هذه المخططات الاجرامية، كما سطرت المحكمة فى حكمها التاريخى أن القوات المسلحة الباسلة إنحازت للشعب العظيم باعتباره هو صاحب السيادة، وأن الشعب المنكوب عانى وتم تقسيمه إلى طوائف خلال حكم هؤلاء الخونة. ويعد الحكم الصادر بالأمس تأكيدا على الجرائم التى تورطت فيها حركة حماس الارهابية مع جماعة الاخوان الاجرامية وحزب الله والحرس الثورى الايرانى، فى التسلل إلى داخل البلاد وارتكاب جرائم ضد مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية ونشر الفوضى بالتنسيق مع الجماعة الارهابية بهدف إسقاط الدولة وصولا لاستيلاء الجماعة على سدة الحكم، كما جرى تدريب الميليشيات العسكرية لدى معسكرات حماس الارهابية فى غزة، وسلموا معلومات سرية إلى الحرس الثورى الايرانى. بالقطع هذه الجماعة خائنة ومجرمة وأفسدت فى الأرض واستباحت دماء المصريين وحرمة الوطن، وجاءت الأحكام لتقتص من رءوس الارهاب والأفاعى وشارك هؤلاء فى الفوضى غير المسبوقة التى شهدتها مصر يوم 28 يناير 2011 ومنها فتح السجون فى توقيتات متزامنة، وإحراق مؤسسات الشرطة وقتل المتظاهرين ضمن خطة التآمر على الوطن وإسقاط الدولة، وتم ترويج الشائعات بتوجيه الاتهامات للشرطة بفتح السجون وثبت أن هؤلاء الخونة وميليشياتهم من حماس هم الذين شاركوا فى تلك الخطة الاجرامية.. لكن القضاء قال كلمته ضد هؤلاء المفسدين، وأكد حجم الجرائم التى ارتكبوها.. عاشت مصر حرة.. رمضان كريم. لمزيد من مقالات أحمد موسي