قصفت طائرات التحالف الدولى مواقع لتنظيم داعش الارهابى فى منطقة «الكرابلة» غرب محافظة الأنبار أمس ، مما أسفر عن مقتل تسعة إرهابيين. وقالت مصادر محلية: إن من بين الإرهابيين التسعة مسئول داعش بالمنطقة أبو عبيدة الكربولى وثمانية من مرافقيه ، منهم ثلاثة يحملون الجنسية الشيشانية واثنان يحملان الجنسية الباكستانية. وأشارت المصادر إلى ان القوات المشتركة من الجيش العراقى والشرطة الاتحادية وقوات مكافحة الارهاب والحشد الشعبى والعشائر تحكم حصارها على داعش فى مدينتى الرمادى والفلوجة بالأنبار تمهيدًا لاقتحام المدينتين وتحريرهما من قبضة داعش. وفى غضون ذلك ، أعلنت مصادر من الشرطة العراقية مقتل 24 شخصا بينهم 11من تنظيم داعش واعتقال 4 من متطوعى الحشد الشعبى فى حوادث عنف متفرقة فى مدينة بعقوبة شمال شرقى بغداد. وأوضحت أن اشتباكات اندلعت بين عناصر الحشد الشعبى وبين قوات البيشمركة، بعدما اقدمت القوات الكردية على حفر خندق يعزل ناحية جلولاء عن ناحية السعدية فى قرية الكوبانى جنوبى ناحية جلولاء، مما أسفر عن مقتل خمسة من البيشمركة وثمانية من الحشد الشعبى واصابة خمسة من البيشمركة وثلاثة من الحشد الشعبى بجروح. وقالت مصادر من الجيش والشرطة العراقيين إن عناصر من تنظيم داعش هاجموا القوات الحكومية وحلفاءها من الفصائل الشيعية أمس على مقربة من مدينة بيجى، مما أسفر عن مقتل 11 شخصا، ويأتى هذا الهجوم فى إطار معركة السيطرة على مصفاة بيجى النفطية الأكبر فى العراق. من جانبه، لفت عضو مجلس محافظة الأنبار عيد عماش إلى أن 80 مستشارا أمريكيا وصلوا صباح أمس إلى قاعدة "الحبانية" شرقى الرمادى مركز محافظة الأنبار كدفعة أولى ، لتدريب القوات الأمنية والعشائر وتقديم الدعم اللوجيستى والخطط العسكرية لها فى معركتى تحرير الرمادى والفلوجة. من ناحية أخرى، صرح المتحدث باسم رئيس مجلس النواب العراقى عماد الخفاجى، بأن الإدارة الأمريكية سترسل وفدا إلى بغداد لإعطاء المشورة للجان النيابية المعنية بتشريع قانون "الحرس الوطنى" الذى تأجلت مناقشته واقراره أكثر من مرة لعدم حدوث توافق سياسى من الكتل النيابية. وقال الخفاجى: إن رئيس مجلس النواب العراقى الدكتور سليم الجبورى والوفد المرافق له ،الذى يزور واشنطن حاليا، التقى نائب الرئيس الأمريكى جوزيف بايدن، وتم خلال اللقاء الاتفاق على أمور ايجابية منها وعود بالتسليح مع تأكيد الجانبين ضرورة اعادة النازحين للمناطق المحررة من تنظيم (داعش) الإرهابى، وأكدا أهمية تشريع قانون "العفو العام" و"الحرس الوطنى"، والاستفادة من التجربة الامريكية بتأسيس هذه التشكيلات التى توجد فى الولاياتالمتحدة. وأضاف أن بايدن وعد بتقديم 500 مليون دولار الى الأممالمتحدة لدعم النازحين فى العراق، وتخصيص 9 ملايين دولار إلى منظمة التنمية الامريكية (USAID) للاستمرار ببرنامجها الاغاثى ومشاريعها الخدمية فى العراق. من جهة أخرى، وصل إلى عمان جثمان طارق عزيز نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية العراقى فى عهد الرئيس الراحل صدام حسين على متن طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية، وذكرت مصادر صحفية انه تمت الصلاة على جثمان عزيز بعد ظهر أمس فى كنيسة العذراء الناصرية للاتين بعمان وشيع جثمانه إلى مثواه الأخير فى مقابر محافظة مأدبا الأردنية. يشار إلى أن الأردن، كان قد أعلن السبت قبل الماضى موافقته على دفن عزيز (79 عاما) داخل أراضيه بطلب من عائلته التى تقيم فى المملكة منذ عام 2003.
